|
احتفى البنك الأهلي ومؤسسة الملك خالد الخيرية مؤخراً باختتام فعاليات ورشة عمل التخطيط والمتابعة والتقييم لمشاريع وبرامج المنظمات غير الربحية.
وتم إطلاق الورشة مطلع العام للماضي 2010 ضمن مشروع البنك الأهلي لبناء قدرات العاملين في مجال الجمعيات الخيرية بهدف تعزيز مهارات كوادر المنظمات في إدارة المشاريع وتنفيذها.
وثمّنت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية دور البنك الأهلي في دعم المنظمات الوطنية غير الهادفة للربح، مشيرة إلى أهمية تعزيز قدرات العاملين في المجال الخيري ومستوى أدائهم بما يواكب تحديات واحتياجات شرائح المجتمع المختلفة.
وقالت «العنصر البشري هو الأساس في بناء ونهضة المجتمعات، لذلك حرصنا على تعزيز الجوانب التطبيقية وإعطاء الفرصة للمشاركين للتفاعل الإيجابي من خلال بناء فرق العمل».
ومن جانبه أكّد الشيخ عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي خلال حفل التكريم الذي استضافة البنك في مقر إدارته الإقليمية بالرياض أن «البنك الأهلي دأب على المساهمة في تطوير التعليم والتدريب الفعّال في إطار برامجه للمسؤولية الاجتماعية»، لافتاً إلى أولوية تدريب وتعليم العاملين في القطاع الخيري بالمملكة لإكسابهم العلوم والمعارف التي تساعدهم على الرقي بالمؤسسات والجمعيات التي يعملون بها.
وأشاد باحمدان بالشراكة الناجحة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية لتطوير إمكانيات العاملين في المجال الخيري ومهاراتهم الإدارية وصولاً إلى وضع الخطط للمشاريع التنموية وتقييمها ومتابعة أدائها بشكل فاعل. وقال « للبنك الأهلي دور ريادي وسجل حافل في مجال مأسسة العمل الاجتماعي وتقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ودعم مسيرة التنمية الوطنية».
وعلى الصعيد نفسه علَّق محمود التركستاني نائب رئيس البنك الأهلي ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية،على النجاح الذي حققه البرنامج التدريبي الذي جمع بين الجانب النظري والتطبيقي، موضحاً أنه» تم تقسيم البرنامج إلى ثلاث دورات تبدأ بأسبوع تدريبي مكثف يتلقى خلالها المشاركون المهارات اللازمة لتأسيس وبناء المشاريع التنموية،ومن ثم تعقبها فترة عمل تطبيقية لمدة شهرين يعكف خلالها المتدربون إلى دراسة الحالات الحقيقية وتقديم دراسات المشاريع الخيرية المستدامة استنادا إلى ما تعلموه في الأسبوع الأول ثم يعود بعدها المتدربون ولمدة أسبوع واحد لعرض وتقييم وتعديل دراسات مشاريعهم.