![]() |
الدوحة - سلطان المهوس
شن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام هجوماً إعلامياً على الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بعد وصف الأخير لدولة قطر بأنها تحولت لدولة كورية إثر وقوفها الانتخابي مع الكوري الجنوبي الدكتور تشونج ضد الأمير علي بن الحسين للوصول لمنصب نائب رئيس الفيفا حيث أكد ابن همام أن أحمد الفهد يريد أن يسلب الأضواء من الأمير علي ويظهر نفسه بأنه المنتصر بعد أن خرج بهزيمة مذلة في انتخابات 2009م عندما وقف مع الشيخ سلمان الخليفة ضد ابن همام.
وقال ابن همام: إن الأحمد ليس له أي دور في فوز الحسين بل يريد أن يوهم الناس أنه عنصر مؤثر بالانتخابات وهذا غير صحيح بدليل أنه كان متوارياً طوال الشهور الماضية لكنه خرج بعد انتصار الحسين ليقول أنا هنا..!
ولم يقف ابن همام عند هذا الحد من الانتقادات بل زاد بأن الأحمد إنسان أضعف مما يتصور وقال: يكفيني شرفا أنني رفضت أن تلعب الكويت تحت علم اللجنة الأولمبية فيما وقف الأحمد متفرجاً عندما لعبت الكويت أيام الغزو الغاشم تحت راية ليست كويتية..!!
وتهكم ابن همام على محاولة الأحمد الدخول في فضاء الانتخابات قائلا: يبدو أنه كان مؤثراً في قرار الفيفا حيث ساعد قطر على استضافة كأس العالم 2022م..!!
ونفى ابن همام أن يكون فقد قوته أو مسكه لزمام الأمور في القارة الآسيوية، معتبراً أنه أول من أرسى الديموقراطية في الاتحاد الآسيوي، وقد ساهمت قراراته بتقاعد إخوة له وقريبين منه مثل العميد فاروق بوظو والياباني جنجي اوغارو والسنغافوري جون كو وهو من حدد بقاء الرئيس لثلاث فترات رئاسية فقط وهذا يدل على الانفتاح والشفافية ومن يريد أن يكون الأقوى والمتوحد بالقرار لن يفعل ذلك لكن ابن همام يرغب بالممارسة الديموقراطية الحضارية.
خلافي طارئ مع الحسين
وقال ابن همام إنه يحتفظ بعلاقات قوية مع الأمير علي بن الحسين لكن خلافاً طارئاً هو من وتَّر العلاقة في الأخير لكنه سيتعاون معه بكل إخلاص من أجل القارة الآسيوية، مضيفاً: كانت علاقاتي رائعة مع الأمير حتى تدخلوا (عيال.....) - لم يكمل العبارة- مؤكداً أن الخلاف سيزول قريباً ومن يعتقد غير ذلك فهو إنسان تافه وسخيف..!!
لم تجمعني المصالح مع الكوري
واعترف ابن همام أنه كان داعماً قوياً للكوري تشونج لكن الديموقراطية قالت كلمتها، وبرغم خلافي السابق مع الكوري الأمر الذي جعلنا لا نتصافح لمدة عامين إلا أنني كنت أعتقد أنه المرشح الأفضل ومادام الجمعية العمومية اختارت الأمير علي فهذا مدعاة للفخر.
لم أستقبل بلاتر بالمطار!
ابن همام أكد أنه على خلاف مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر لكنه يكن له كل الاحترام والتقدير وأن عدم استقباله بالمطار لدى حضوره لاجتماعات الجمعية العمومية كان بسبب انشغاله الشديد في اجتماعات مهمة، وكرر تعليقاته بأن الفيفا يحتاج إلى تغيير دماء.
رئاسة الفيفا..!
حول ترشيحه لرئاسة الفيفا رفض ابن همام التعليق بالسلب أو الإيجاب، معتبراً أن المستقبل كفيل بإيضاح ذلك.
دماء جديدة ومميزة:
ابن همام ذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي يستقبل الفترة القادمة تسعة وجوه جديدة وهو أمر مميز وإيجابي يعطي الحيوية للمكتب وللقارة الآسيوية وهذا ما يجب أن يسود دائماً.
منطقتنا لا تؤمن بمنافسة المناصب
وحول تأثير المنافسة على الانتخابات على سير العمل واستقراره، قال ابن همام: إنه من المؤسف أننا نعيش بمنطقة (غرب آسيا) لا تؤمن بالتنافس على المناصب وهذا أمر سلبي فالمنافسة الشريفة والديموقراطية يجب أن تسودا عملنا.
التدخلات الخارجية مثل المنشطات الممنوعة..!!
ووصف ابن همام التدخلات الخارجية في شؤون القارة الآسيوية واستفادة أطراف محددة من ذلك هو يشبه تعاطي المنشطات في المباريات أو تلقي الرشاوي من الحكام لأنه يشوه الانتصار ويطعن في النزاهة.
