Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم يعد الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر خلال الأسبوع الماضي مادة دسمة لبعض الإعلاميين فقط الذين أنقذهم من فترة ركود، بل وصل الأمر إلى بعض ممن ينتسبون للنصر ليعلنوا الحرب على الرئيس في توقيت انتقائي يؤكد أن الحرب التي يقودها (أحدهم) ومن معه في الخفاء أصبحت علنية، وهي في الحقيقة حرب على النصر وليس شخص الرئيس نفسه، وظهور اثنين من النصراويين في يوم واحد يشنان هجوماً مسيئاً على إدارة النصر والآخر لا أعلم من أين ظهر وأصبح عضو شرف لكن يبدو أن حضوره حفلات العشاء الدسمة مع بعض النصراويين جعله يصنف نفسه عضو شرف داعم ومؤثر في تاريخ النصر، وهو في الحقيقة شخص ممن ابتلي بهم الوسط الرياضي بحثاً عن الشهرة والأضواء ووجدوا إعلاماً يفتح صفحاته لينشر لهم إساءاتهم، هذا الثنائي مع ثالث لهم يحركهم عضو شرف لديه مثل (عساكر الشطرنج) وكيفما يشاء وفي أي وقت يريد لكنهم لا يعلمون أن الرئيس أقوى مما يتصورون و(بربرتهم) سيندمون عليها بعد أن يخرجوا من جلباب هذا العضو (المحترق) الذي استؤصل رسمياً وجماهيرياً ولو أن البربرة تنفع لنفعت صاحبهم المنبوذ من الجميع..!

أعود للحديث المسيء لإدارة نادي النصر من قبل (أحدهم) في انتهازية مقيتة جعلته يهدم ما بناه في السابق، فقبل شهر رمضان الماضي اتصل بي رئيس النصر للحديث عن سحبه لسلفته للنادي قبل موعدها، على الرغم من الاتفاق الشفهي معه والكتابي من خلال التاريخ المدون في الشيكات مما كاد أن يتسبب في فشل صفقة السهلاوي ومعها خسارة خمسة عشر مليون ريال تمثل الدفعة الأولى من الصفقة، وأكدت خلالها للأمير أن هناك أمراً قد دُبر بليل على ما يبدو للإطاحة به من رئاسة النادي، وأن صفقة السهلاوي هي الضربة القاضية للإدارة لتستقيل مباشرةً بعد فشلها في الحفاظ على الصفقة الأهم في تاريخ النصر، لذا كان قرار اختيار توقيت سحب السلفة قبل تسديد المبلغ المستحق للقادسية بأربع وعشرين ساعة مخططاً له بعناية فائقة ولم يكن محض الصدفة..!

الأمير فيصل بن تركي تصرف بسرعة حينها وأمن المبلغ المطلوب من حسابه الخاص وأبطل مخطط الإطاحة به في مهده، من هنا بدأ هؤلاء في رسم سيناريوهات جديدة انتهت إلى أن تكون الحرب على الإدارة علنية لعل وعسى أن تثمر (بربرتهم) في تأليب الجماهير على إدارة النصر لتقدم استقالتها، ولا شك أن الضحية هو النصر الذي يعيش وضعاً متأزماً لا يحتاج معه إلى ضغوط تعيده من جديد لنقطة الصفر. فهل يعود هؤلاء لسماع صوت العقل ويتوقفون عن إساءاتهم لأنفسهم قبل النادي..!

 

الرئيس أقوى مما تتصورون
النصر وعساكر الشطرنج..!
عبدالكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة