|
الجزيرة - وهيب الوهيبي
يجتمع 21 عضواً من أعضاء هيئة كبار العلماء على طاولة البحث والمناقشة في مقر إدارة البحوث العلمية والإفتاء في العاصمة الرياض صباح يوم غد السبت ضمن الدورة العادية الرابعة والسبعين لهيئة كبار العلماء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء. وأوضح الدكتور فهد بن سعد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن الهيئة تعقد دورتها العادية وفي جدول أعمالها موضوعات وقضايا مختلفة تتعلق بالمشاعر المقدسة والاقتصاد والطب والإعلام وغير ذلك مما وجَّه المقام السامي بدراسته والرفع به.
ولفت إلى أن الأمانة العامة، وفي سبيل التهيئة والإعداد لهذه الموضوعات، قامت باستكتاب الباحثين وتحكيم بحوثهم وإعداد أوراق عمل والإعداد للعرض المرئي والإلكتروني داخل قاعة الهيئة، إضافة إلى متابعة أعمال اللجان المكونة من دورة الهيئة السابقة التي درست الموضوعات المقررة بمشاركة خبراء ومختصين؛ حيث أنهت أعمالها وسلمت تقاريرها للأمانة العامة.
وسيشهد الاجتماع في هذه الدورة أعضاء هيئة كبار العلماء، وهم: الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الدكتور أحمد بن علي مباركي، الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين، الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، الشيخ الدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين، الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير، الشيخ الدكتور على بن عباس بن عثمان حكمي، الشيخ الدكتور محمد بن محمد بن مختار، الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، الدكتور عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليم.
وينص نظام الهيئة في مادته الثالثة من لائحة سير العمل على أن الهيئة تتخذ قراراتها وتوصياتها بالأغلبية المطلقة، وإذا تساوت الأصوات يكون صوت الرئيس المفتي العام مرجحاً، وفي حالة وجود آراء معارضة يكتب الأعضاء المخالفون نوع مخالفتهم وأسبابها وأدلتها مع ذكر البديل عن الرأي الذي خالفوه. وتنص لائحة هيئة كبار العلماء على أن اجتماعاتها تنعقد في السنة مرتين، وغالباً ما يكون لها اجتماع في شهر صفر في مقر إدارة البحوث العلمية والإفتاء في العاصمة الرياض والثاني في محافظة الطائف ولا يمنع النظام أن تعقد الهيئة جلسات استثنائية عند حدوث أمور طارئة واستثنائية، كما لا يمنع النظام من استعانة الهيئة بأشخاص أو جهات خارجية في دراستها للقضايا من غير أن يكون لهم حق التصويت خاصة عند دراسة مسائل تتعلق بالشؤون الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأنظمة العامة، بما في ذلك القضايا البنكية والتجارية والمالية.
يُشار إلى أن مجلة البحوث الإسلامية هي الذراع الإعلامية الأولى والأهم لهيئة كبار العلماء؛ إذ نصت المادة (11) من لائحة سير العمل في هيئة كبار العلماء على أن الرئاسة تتولى إنشاء مجلة دورية تنشر البحوث العلمية التي توافق عليها الهيئة على نشرها، وكذلك البحوث العلمية التي ترد من بعض الباحثين بعد موافقة الأمين العام على نشرها.