الأحساء - رمزي الموسى

دشن أمين أمانة الأحساء المهندس فهد محمد الجبير أمس الأول مبنى بلدية ومسلخ مدينة «يبرين» , وحديقة الأمير متعب بن عبدالعزيز ووقف على ماتم تنفيذه من خدمات بلدية في واحة يبرين والهجر التابعة لها, إضافة إلى العديد من المشاريع التطويرية والبالغ تكلفتها 68 مليون ريال.

وكشف الجبرين عن ترسية وشيكة لـ70 بالمائة من المشاريع التنموية والتطويرية لخدمة المواطنين والمقيمين في مدن وقرى وهجر الأحساء.

وأشار خلال زيارة لافتتاح المشاريع والوقوف على مطالب واحتياجات أهالي واحة يبرين والهجر التابعة لها أمس الأول إلى الاهتمام والدعم المتواصل الذي تحظى به كافة مناطق ومدن المملكة في الجانب التطويري لمختلف الخدمات البلدية من القيادة الرشيدة.

وكان في مقدمة مستقبلي الجبير والوفد الزائر الذي ضم وكلاء الأمانة ورؤساء البلديات الفرعية وعدد من مدراء إدارات الأمانة ورئيس بلدية يبرين مناحي بن سلامة آل سعيدان في بداية الجولة التفقدية لهجرة فضيلة شيخ شمل الغفران علي بن صالح البوليلة ورئيس مركزها صالح بن علي البوليلة. كما استقبله في واحة يبرين رئيس مركز يبرين حمد بن جابر المرظف وشيخ القبيلة سالم بن فيصل المرظف ورئيس مجلس بلدي يبرين محمد الجهيم بحضور شيوخ القبائل ورؤساء المراكز ومدراء مكاتب الإدارات الحكومية.

ومن جانبه أوضح رئيس بلدية يبرين مناحي آل سعيدان، أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تنفيذ العديد من مشاريع الخدمات البلدية من سفلتة وإنارة وإنشاء الأرصفة وتسوير المقابر في يبرين وقراها، كما تم إنشاء مبنى للبلدية وفرع لها بهجرة حرض، بالإضافة إلى إنشاء مسلخ يبرين ومسالخ صغيرة في الحفاير و الراشدية والخن الجديد والخن القديم و الطويلة وفضيلة.

وأضاف: أنه تم كذلك إنشاء الأسواق البلدية بيبرين وقراها، وتنفيذ مشروع تحسين مدخل الواحة والقرى التابعة لها عطفاً على مشروع مصدات الرياح، وذلك بتكاليف إجمالية لكافة تلك المشاريع تبلغ 68 مليون ريال.

ويضيف آل سعيدان : إن بلدية يبرين اعتمدت مخطط المنطقة الصناعية وسفلتته وإنارته، وتم البدء في تأجير قطع الأراضي للمستثمرين ومزاولة الأنشطة فيه، إضافة إلى اعتماد منطقة صناعية بمركز حرض، وتم تأجير قطع الأراضي للمستثمرين ومزاولة الأنشطة وتقوم البلدية حالياً بمشروع السفلتة، مبيناً أن البلدية نفذت 5 ميادين تتوسطها المجسمات الجمالية.

ونفذت البلدية من جانب آخر ووفقا لآل سعيدان، برنامجاً لتركيب ألفي فانوس إنارة في الأحياء السكنية القديمة وفي القرى، إلى جانب غرس 1500 نخلة في مدخل يبرين والشوارع الرئيسية.

أما رئيس المجلس البلدي ليبرين محمد الجهيم فذكر أن المجلس ساهم، وبالتعاون مع البلدية، في إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع التطويرية ليبرين وقراها، كما أن هناك مشاريع يتم تنفيذها، إضافة إلى اضطلاع المجلس بالتنسيق مع البلدية لدراسة عدد من المشاريع الخدمية الأخرى.

وتم في الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة تقديم عرض مرئي بعنوان « يبرين بين الماضي والحاضر «. وقد قدم رئيس البلدية هدية تذكارية للمهندس الجبير.

هذا وتعتبر « يبرين « مدينة ضمن محافظات الأحساء و هي ذات طبيعة جغرافية صعبة لكثرة كثبانها الرملية وصحاريها القاحلة وتبعد عن مدينة حرض حوالي 90 كيلومترا جنوبا، وتكثر فيها أشجار النخيل، وتتميز أرضها بقرب المياه وخصوبتها، وهي إحدى مواطن قبيلة آل مرة. ولها أهمية تاريخية، حيث تتميز واحة « يبرين « بكونها مكان انطلاقة تأسيس الدولة السعودية الثالثة بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ، فقد كانت مركزا للتجمع وقاعدة له ولرجاله بعد خروجه من الكويت عام 1319، وتشهد المدينة حالياً تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات.