|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
عقد الرئيس المصري حسني مبارك أمس بمنتجع شرم الشيخ جلسة مباحثات ثنائية، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، وتركز النقاش خلال اللقاء حول الجهود المبذولة من أجل الخروج من المأزق الحالي الذي يعتري عملية السلام، والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المتوقفة حالياً بسبب استمرار الجانب الإسرائيلي في عملية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وناقش مبارك مع نتانياهو خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الخميس في مصر سبل «إحراز تقدم في عملية السلام». واستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة بينهما في الثاني من أيلول-سبتمبر في واشنطن بعد تعليقها على مدى 20 شهراً وبعد جهود دبلوماسية أمريكية مكثفة. إلا أنها توقفت مجدداً بعد ثلاثة أسابيع بسبب رفض نتانياهو المطلب الفلسطيني بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن نتانياهو نوى بشكل أساسي التطرق مع مبارك إلى مسألة تهريب الأسلحة عبر الأنفاق التي تربط بين مصر وقطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس. ويعود تاريخ اللقاء الأخير بين نتانياهو ومبارك إلى 14 أيلول-سبتمبر في شرم الشيخ على هامش القمة الثلاثية التي جمعت رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.