أن يسرق منك حريتك
ويرهن الكون في وثائقه
يبث شكواه وفقده
منذ الأزل.
هذا الذي يسوم عالمك
بالألم المباغت
لا يرعوي.
بل تراه يُصَلَّى بنار
الوصاية من حوله.
يعد النجوم واحدة
تلو الأخرى ..
فهو يشعر زيفاً
أنها باتت بعض ممالكه
وعده في الخلاص.
كيف النهاية؟!
لا لون لهذه النهاية
المرجوة..
لا هي فُجْرٌ فتنفلق،
ولا مجد فتظفر به!
هي إذاً خُطُوبٌ تُزفُّ
إلى حياته ..
ليرفل مع من سواه بالفاجعة.