أطلقت عليه رجلٌ من الزمن الأصيل يعيش بيننا وفي حاضرنا، إنه الوطنية رجل البر والإحسان الشيخ علي الجميعة.
ذلك الرجل الذي لا يعرف التواري عن أعمال الخير، خدم المنطقة وأقصد بالمنطقة حائل وقراها فكانت يده الكريمة تسبق كلماته.
تبرع بالكثير وأنفق الكثير من أجل الأم الرءوم حائل.
أي حب هذا! الذي يجعل الرجل يتبرع بمليون ريال لنادي الطائي ومثلها لنادي الجبلين ودعم أندية المحافظات والمدن نعم إنه حب الوطن والانتماء الأصيل والشعور بالمسؤولية تجاه أبناء جلدته ومن أجل رفعة أندية حائل وكتابة اسمها في قائمة الأندية العريقة. ولأنه رجل مثقف ومدرك لما يدور في فلك المستديرة فقد سخر جل إمكانياته لتطوير أندية المنطقة. هذا الرجل الحكيم حسن الخلق طيب المعشر لم يكن متبرعاً فحسب بل إدارياً وقيادياً محنكاً ذا حكمة بالغة ونظرة ثاقبة متفتح الذهن يعرف كيف يدير المواقف والأزمات. وكم تمنيت أن تنجب لنا حائل فقط أربعة مثل الشيخ علي الجميعة لكان حالنا مختلفا وحائلنا غير وأنديتنا في مصاف أندية المدن العالمية المتقدمة. يصعب الحديث عن رجل سيرته وحبه يملأ فؤاد كل حائلي وهذا الحب نتاج عن حب الرجل لوطنه ومنطقته. أردت أن أوصل إعجابي وامتناني ومحبتي لهذا الرمز من رموزنا الوطنية فعجز قلمي عن الكتابة وجف مدادي قبل أن يعدد ويحصر جمائل وفضائل هذا الرجل الهمام فهنيئاً لحائل بابنها البار الشيخ علي الجميعة فقد جعل من ثروته تخليداً لسيرته العطرة فحباه الله المال قوة ومنعة وسنداً لأعمال الخير ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير)، أسأل الله يديم نعمته ويمتعه بعافيته بقدر ما قدم لحائل ونادي الطائي ونادي الجبلين وأندية المحافظات والمدن والإنسانية جمعا، ودمت فخراً وعزاً لحائل وسلمت يدك المعطاءة.
عبدالرحمن بن إبراهيم الجويره -رياضي قديم