يقولون: إن تطبيق نظام ساهر المروري الهدف منه هو تكبيل ولجم (ثيران الشوارع الهائجة)، وتعليمهم أصول القيادة السليمة وفنونها، بهدف التجهيز لانطلاقة سيارات الموف والوردي الناعمة، حرصاً من الجهات المسؤولة على سلامتهن! (وأقول ترى معهن رخص قيادة جاهزة من البحرين، يعني ما يعوقهم إلا الموف والوردي!)
**
يقولون: إن البريد السعودي حينما وضع صناديق بريد واصل، كان يحمي جدران المواطنين من أقلام وبويات محلات البقالة والخضار و(شخبطاتها) على الجدران، فالكتابة على صناديق واصل سهّلت على المحلات كتابة أرقام المشتركين في خدمة التوصيل المنزلي! (وأقول الصندوق عندي مفتوح حتى إنه تحول إلى عش حمام ضال).
**
يقولون بعد حكاية قطع أرزاق الموظفات الكاشيرات بحجة الاختلاط، وتعليق ملف عاملات مصنع التمور بالأحساء وقطع رزقهن، هناك مطالبات بأن تكون المرأة حاضرة في واجهة البلاد، في مطاراتها تنجز الحجوزات وبطاقات صعود الطائرة والجوازات أسوة بزميلاتها في بلدان الخليج العربي! (وأقول رغم لهاث المعترضين لابد أن يمشي المجتمع على قدمين بعد عرجه المزمن لعقود من السنوات!)
**
يقولون: إن مجلس الشورى أوصى باعتماد مكافأة بطالة للمؤهلين والمؤهلات للعمل الذين لم يجدوا وظائف مناسبة، ولكن اتضح أن المكافأة رغم صغر قيمتها ستكلف خزانة الدولة مليارات الريالات (وأقول غريبة من أين طلع هؤلاء العاطلون؟ أجل بطالة السعوديين 10.5 % يا وزارة العمل؟).
**
يقولون: إن آخر فكرة لحماية مدينة جدة من الأمطار المباغتة والعواصف الرعدية، هي بناء سقف كبير جدًا فوقها، طبعًا ممكن يتم تنفيذ مظلّة (شينكو) هائلة، لأنها أوفر وأكثر ضمانًا من إعادة تأهيل الصرف الصحي هناك، وفيلم بحيرة المسك الذي لا ينتهي! (وأقول إلا صحيح فاز فيلم بحيرة المسك بجائزة أوسكار ترضية؟).
**
يقولون: إن البلد الوحيد في العالم الذي خلت شوارعه ليلة رأس السنة من المحتفلين هو بلدنا، خاصة المنطقة الشرقية، لأن الجسر العظيم حمل أكثر من 65 ألف مسافر إلى البحرين ليلة رأس السنة! (وأنا أقول غريبة يعني ما كان الناس نائمين مثل أمي؟ أو مبحلقين قدّام شاشات المنازل مثلي!)
**
يقولون: إنهم شاهدوا الكابتن ياسر القحطاني يتجادل مع الكابتن سعود كريري والكابتن محمد الشلهوب في المطار، ويقولون: إن جدالهم كان حول شارة الكابتن، ومن سيرفع كأس آسيا أولاً، (وأقول ليت كل واحد منكم يتابع فيلم منتخب 1984م الذين لقّبهم المدرب خليل الزياني بالمجاهدين!)