|
الجزيرة- ناصر السهلي
رحب صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم بالوفود المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 4-7 شهر صفر وتمنى لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني، متطلعاً أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة من انعقاده، ومشدداً على الإفادة من كافة الفرص المتاحة والتجارب العالمية لدعم العمل التربوي والتعليمي في وطننا، وحث سموه كافة منسوبي الميدان التربوي متابعة أعمال المؤتمر والاطلاع على التجارب الدولية في إطار الاختصاصات المختلفة التي سيتم استعراضها. من جانبها أبانت معالي الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز رئيس اللجنة العليا الإشرافية على المؤتمر أن الوزارة تسعى إلى الاطلاع على أبرز التجارب العالمية في مجالات الجودة ونقلها إلى المنطقة، والعمل على تجويد مخرجات التعليم وتسخير الإمكانات على اختلافها بما يسهم في تكامل الجهود باتجاه الرقي بمخرجات التعليم لمواكبة التحديات القادمة، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تأتي تأكيداً للدعم الذي يحظى به التعليم باعتباره الخيار الاستراتيجي للاستثمار الأمثل في الإنسان.
في ذات السياق قال الأمين العام للمؤتمر الدكتور غانم بن سعد الغانم إن المؤتمر يستهدف كافة شرائح المجتمع وبخاصة المنتمين للميدان التربوي من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وأولياء الأمور إضافة إلى الطلاب والطالبات وكذلك المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي، وأضاف إن الوزارة أطلقت قناة خاصة لنقل فعاليات المؤتمر خلال مدة انعقاده على القمر الصناعي عربسات على التردد (10770) وذلك بهدف الوصول إلى كافة المهتمين والمتابعين للعمل التربوي والتعليمي، وسيتم بث كافة الجلسات والفعاليات على الهواء مباشرة، إضافة إلى تنظيم عدد من اللقاءات التلفزيونية مع ضيوف المؤتمر ومسؤولي الوزارة، كما خصصت موقعاً إلكترونياً تفاعلياً على الرابط www.moetqm.org للاطلاع على كافة ما يرتبط بالمؤتمر من جلسات ووثائق وبرامج تدريبية.
من جهة أخرى قال الدكتور الغانم إن الوزارة أطلقت أكبر استفتاء مفتوح على شبكة الإنترنت لرصد الآراء حول الجودة في التعليم العام الواقع والمأمول من خلال موقع الوزارة الإلكتروني www.moe.gov.sa وسيتم إعلان نتائج هذا التصويت خلال أعمال المؤتمر في ندوة خصصت لنقاش واقع تطبيقات الجودة في التعليم العام في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذا التصويت سيسهم في تحديد جملة من الإجراءات المستقبلية الرامية إلى الرقي بالعملية التربوية والتعليمية وفق متطلبات المرحلة الحالية والمرحلة المستقبلية.