|
الجزيرة- عبدالكريم الشمالي
أوصى المشاركون في ندوة الأمن والمجتمع على أهمية بناء شراكة مستدامة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها الأمنية المختلفة من خلال التعاون المشترك لتنفيذ كافة القرارات والتوصيات المتعلقة بالأمن والسلامة وتجسيد شعار: (الأمن مسئولية الجميع)،
وطالبوا في ختام الندوة التي عقدت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبحضور مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان صباح أمس الأربعاء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركوتنتال بالرياض بضرورة تضمين إستراتيجيات مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام محورا يتناول التوعية الأمنية في المنظومة التعليمية، كما نادوا بضرورة إعداد إستراتيجية وطنية للتوعية الأمنية في جميع المؤسسات التعليمية يشترك في إعدادها خبراء من وزارة الداخلية ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي، مطالبين بأهمية أن تتبنى مراكز البحوث في المؤسسات الأمنية والتربوية طرح الموضوعات ذات الصلة بالتوعية الأمنية. وكانت التوصيات التي جاءت في 25 بنداً في صورتها الأولية قد نادت بتعزيز ثقافة الحوار كأداة فاعلة للوقاية من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
وكان مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان قد أثنى في كلمة ألقاها في نهاية المناقشات على ما قدمته وزارة التربية والتعليم ذاكرا بأنهم قد وجدوا من الوزارة كل تعاون، موضحاً بأن الكلية تحاول من خلال الندوة قفز أسوار الكلية والخروج لخدمة المجتمع بشكل عام، بعد ذلك قام اللواء الشعلان بتوزيع الشهادات على اللجان العاملة في الندوة والجهات الإعلامية حيث تم تسليم صحيفة (الجزيرة) شهادة تقديرية من الندوة لتغطياتها المتميزة طيلة أيام الندوة.