الجزيرة - عبدالرحمن السريع
فاجأت موجهة من مكتب التوجيه بوسط الرياض معلمات المدرسة (94) الابتدائية الواقع داخل القاعدة الجوية بالرياض خلال الأسبوع الماضي وأثناء زيارتها التفقدية للمدرسة بقولها لهن «هيا يا معلمات كل واحدة منكن تدبر نفسها... تعليم البنات عازم على تسليم المدرسة بما فيها لإدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع). وفور تلقي الخبر أصيبت المديرة ووكيلاتها والإداريات والمعلمات بالصدمة والارتباك من هذا القرار المفاجئ في منتصف العام الدراسي خاصة وأن بعضهن تم نقلها للمدرسة حديثاً وباشرت عملها مع بداية هذا العام بعد انتظار لحركة النقل قاربت الخمسة عشر عاماً مما تسبب لهن بالإحباط وحدوث بعض الإشكالات مع أسرهن وأزواجهن بسبب عدم توفر وسائل النقل وبُعد أماكن سكنهن وخوفهن من أن يعاد توزيعهن على مدارس أخرى تبعد عن أماكن سكنهن خاصة وقد تآلفن مع الطالبات والإدارة وزميلاتهن المدرسات ومدى تأثير ذلك على نفسية الطالبات والأهالي في المنطقة المحيطة في سكن القاعدة وما سيسببه ذلك من اختلال العملية التعليمية في وسط العام. وناشد أولياء أمور أكثر من 150 طالبة و25 موظفة ما بين معلمات وإداريات مكتب التوجية بوسط الرياض بتأجيل تنفيذ قرار البحث عن مدارس لهن ولبناتهن حتى نهاية العام الدراسي.