كتب - علي العبدالله :
شهد مهرجان العاشر الذي انفض سامره في الدوحة ليلة الجمعة الماضية أسوأ حالات الصحافة الفنية العربية دونما استثناء، وغابت عن أروقة المهرجان نكهة الإثارة والأسئلة المفخخة والمباشرة ولعبة المؤتمرات الصحافية.
و لأن الصحافة اقتربت كثيراً من الفنانين فقد غاب همّ القارئ عند البعض وتغلّبت جوانب كثيرة من المحاباة والاجتماعات المطولة في أجنحة الفنانين من عدد من الصحافيين الذين فضّلوا هذه المرة للميل نحو السلم وفضل آخرين الوقوف في المنطقة (الرمادية)، وفشلت المؤتمرات الصحافية، ليس من جانب التنظيم ولكن بالطرف الثاني وهو الصحافة.
وتفرغ (كليا) المركز الإعلامي لمهرجان الدوحة العاشر لإرسال سلة من الأخبار ما يصلح منها وما يثير الدهشة.
وعلى مدى أيام المهرجان كانت الأخبار تصل على مدار الساعة لوصول الفنانين ومؤتمراتهم الصحافية وبروفاتهم وتغطية حفلاتهم الغنائية، وكل ما سبق كان أمرا طبيعيا، لكن ما أثار دهشة الجميع هو إرسال أخبار عن زيارة أشخاص لا علاقة لهم بالمهرجان للمركز الإعلامي وغير ذلك من الأخبار.