جدة - حمود البقمي
لا تزال جماهير نادي الاتحاد تنتظر الوعد الذي أطلقه عضو شرف النادي منصور البلوي في العام 2010 بخطف لاعب دولي من أحد الأندية الكبيرة والذي حدده بـ 24 ساعة من بعد ظهوره في أحد الفضائيات، إلا أن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن بعد دخول العام الميلادي الجديد 2011. وعلى العكس من ذلك قدم عضو شرف النادي ورئيس هيئة أعضائه السابق سمو الأمير خالد بن فهد صفقة لاعب نادي الطائي ومنتخب الشباب عبدالرحمن الرشيدي هدية للاتحاديين بدون بهرجة إعلامية أو وعود مزيفة.
وعلى نفس الصعيد يبذل مفاوضو العضو الداعم جهوداً حثيثة للحصول على تواقيع ثلاثي القادسية بعدما خصم صفقة المدرب البرتغالي الجديد اوليفيرا والاستعداد للإعلان عن صفقات اللاعبين الأجانب. السؤال: إلى متى تظل وعود البلوي الوهمية للجمهور الاتحادي؟، وإلى متى يظل الجمهور الاتحادي أداة ضغط في يد البلوي؟، على أي إدارة أو مجلس شرفي يسيرهم وإعلامه بمواعيد مزيفة وصفقات وهمية لم تتحقق بدءًا من البرتغالي فيقو والبرازيلي رونادلو ومروراً بالمشاريع الاستثمارية كمشروع جزر البندقية والعديد من اللاعبين المحليين والتي كانت جميعها وعودا وهمية لم يتحقق منها شيء؟، وما حققه البلوي لهذه الجماهير وظلت تتغنى به هي صفقات كادت أن تعصف بتاريخ نادي الاتحاد من خلال الديون التي تراكمت في أدراج المحاكم الدولية ولجنة الاحتراف لولا تدخل القيادة الرياضية ورجالات الاتحاد المخلصين بسداد هذه الديون.