القاهرة – الجزيرة :
توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى معلومات مهمة تشير إلى أن منفذ العملية كان يسعى لارتكاب الجريمة داخل الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، ورجحت مصادر أمنية أن يكون منفذ الهجوم شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة مما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع أثناء خروج الضحايا من الكنيسة. فيما نفت شبكة «المجاهدين الإلكترونية» على الإنترنت ما تردد عن تورطها في تدبير تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. ويسعى المسؤولون إلى استخدام الحامض النووي لتحديد هوية الضحايا الذين تحولوا إلى أشلاء وتحديد هوية منفذ الجريمة التي تشير التحريات إلى أن جثته تحولت إلى أشلاء.
"طالع دوليات"