|
القاهرة - مكتب الجزيرة- مصطفى صلاح - وكالات
توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى معلومات مهمة من شأنها أن تؤدي إلى الكشف عن هوية مرتكبي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وتشير المعلومات إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الحادث، وأن هناك بعض المتسللين الذين تم التعرف عليهم ودخلوا مصر قبل أعياد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين.
وأكد مصدر أمني أمس الأحد أن الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في الحادث.
وتظاهر قرابة ألفي قبطي أمس في محافظة اسيوط احتجاجاً على أحداث كنيسة القديسين ووقعت أحداث عنف محدودة وتعدى المحتجون على شاب مسلم ما أسفر عن إصابته بإصابات سطحية وتحطيم سيارة لشخص آخر.
كما اقتحم ملثمون نقطة شرطة بالمنيب جنوب القاهرة ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الشرطة والاستيلاء على سلاحه.
وقد فرضت أجهزة الأمن في القاهرة ومحافظات أخرى إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس.
وأصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية تعليمات بفرض حراسات إضافية من مجندين سريين خارج الكنائس وتزويدهم بالأسلحة للتصدي لأي هجوم حسبما ذكر موقع إيجي نيوز الإلكتروني.
وانتقد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب أمس دعوة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى قادة العالم لحماية المسيحيين الأقباط واصفاً الدعوة بأنها (تدخل غير مقبول) في شؤون مصر.
وقال الشيخ الطيب في مؤتمر صحافي عقده في مشيخة الأزهر في القاهرة (إني أختلف مع البابا في هذا الرأي وأتساءل لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل فى العراق؟). واعتبر أن دعوة البابا تنم عن تعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين.
وأعلن شيخ الأزهرعن إنشاء لجنة أطلق عليها اسم (بيت العائلة المصرية) ستضم الفضلاء والعقلاء من الأزهر والكنيسة وستجتمع أسبوعياً اعتباراً من الأسبوع المقبل وستوضح اللجنة سماحة الإسلام تجاه أصحاب الديانات الأخرى، وكذلك توضيح سماحة المسيحية.