|
كتب - سلطان المهوس
ليس من قبيل البحث عن الزلات أو التقاط السلبيات قبل توجه الأخضر السعودي للعاصمة القطرية الدوحة لكن الصورة التي أظهرت المدرب البرتغالي بوسيرو وهو يرقص أمام (مفطح) ضخم كان من ضمن الأطباق الضخمة التي أعدها أمين عام اتحاد الكرة فيصل العبدالهادي للاعبي الأخضر وأجهزته الإدارية والفنية كانت صورة استفزازية لكل من يرى اقتراب عالم الاحتراف من اللاعبين ولكل من يحلم بدقة احترافية في المأكل الرياضي كما هو السائد لكل لاعبي العالم الذين يتلقون أوامر صارمة من مدربيهم وأطبائهم حول نوعية الأكل ودقة احتساب سعراته الحرارية وهو الذي لا يعرفه بوسيرو ولا يدرك أنه يدخل ضمن أجندة الأداء الرئيسي المتقن للاعبين داخل أرضية الملعب.
حتماً لن يصدق أي مدرب (فاهم) صورة بوسيرو أمام المفطح مع لاعبيه بل يمكن أن يصاب بالجنون لكون ذلك يعد انتهاكاً خطيراً لقواعد إعداد اللاعبين الذين استمتعوا بوجبة دسمة من الدهون واللحوم والحلويات تفوق ما يملكه إلا لاعب أوروبي محترف من سعرات حرارية مدة ستة أشهر على الأقل.!!
دعواتنا أن تكون المفاطيح مصدر تفاؤل وأن نعود بالكأس وأن كنا نرفض تكرار مثل تلك الصور في الوقت الذي نتباهى باحترافيتنا المشوهة بمثل تلك المناظر..!!