|
البرازيل - ا ف ب
تولت ديلما روسيف أمس السبت مهامها الرئاسية في البرازيل لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب خلفا لعرابها السياسي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا. وحضر رؤساء عشر دول أميركية لاتينية حفل تنصيب الاقتصادية البالغة من العمر 36 عاما. وستقسم روسيف اليمين في البرلمان حيث سترث بلدا في أوج انتعاشه الاقتصادي وسجل نسبة نمو بلغت 7.6 بالمائة هذه السنة وأدنى معدل للبطالة في تاريخه (5.7%). وبعد فوزها ديلما روسيف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت «التزامها الأساسي بالقضاء على الفقر». وقالت: «لن أشعر بالراحة طالما أن هناك برازيليين يعانون من الجوع». وخلال الولايتين الرئاسيتين للولا خرج 92 مليون شخص من الفقر وأصبح أكثر من نصف 191 مليون برازيلي اليوم جزءا من الطبقة الوسطى بينما يتوقع أن يبلغ النمو هذه السنة 7.6 بالمائة. ومع ذلك تبقى التحديات كثيرة. فالبطء واضح في قطاعي الصحة والتعليم بينما أصبح إصلاح قطاعات الضرائب والتقاعد والنظام السياسي أمراً ملحاً. كما تشكل المطارات والطرق التي تعمل بأقصى طاقتها عراقيلا أمام التنمية بينما يفترض أن تستضيف البرازيل مباريات كأس العالم لكرة القدم في 2014 والألعاب الأولمبية في 2016م.