|
رام الله - بيت لحم - رندة أحمد - بلال أبو دقة
هكذا يستقبل الفلسطينيون دائماً المناسبات، في مطلع العام الجديد 2011 أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح أمس السبت نبأ استشهاد المواطنة الفلسطينية (جواهر أبو رحمة - 35 عاماً) من قرية بلعين متأثرة بجراح كانت قد أصيبت بها الجمعة في مسيرة بلعين الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية،وبحسب المصادر الطبية الفلسطينية فقد استشهدت المواطنة (أبو رحمة) صباح أمس متأثرة باستنشاقها الغاز الذي أطلقه جيش الاحتلال الجمعة على المتظاهرين حيث أصيبت بالاختناق وتم نقلها إلى مجمع رام الله الطبي وأعلن استشهادها صباح أمس.
وبحسب المصادر المحلية الفلسطينية فإن الشهيدة «جواهر» هي شقيقة الشهيد «باسم أبو رحمة» الذي استشهد في مسيرة بلعين ضد الجدار قبل حوالي عامين.
بدوره طالب الأمين العام للمبادرة الوطنية، النائب البرلماني الفلسطيني، د. مصطفى البرغوثي بإطلاق حملة دولية من أجل الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق قنابل الغاز «المركزة» على المتظاهرين التي تسببت بقتل المواطنة «أبو رحمة»، ودعا المواطنين والأطباء لتوثيق هذه الحالات والجرائم لمحاكمة إسرائيل وملاحقتها دولياً،وكان قد أصيب ظهر الجمعة أربعة مواطنين فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، واعتقال صحفية إسرائيلية، في ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية السادسة والأربعين.
وشارك في المسيرة رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقاً -ولويزا مورجنتيني-، وسلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء من المجلس التشريعي، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.