كابول- قندهار - وكالات
أكد ناطق باسم طالبان أن الحكومة الفرنسية «لا تكترث» بمطالب الحركة للإفراج عن صحافيين فرنسيين تحتجزهم منذ عام، متهمة الصحافيين بأنهما جاسوسان.
وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة لوكالة فرانس برس: «قدمنا شروطنا ومطالبنا منذ عام إلى الحكومة الفرنسية مقابل الإفراج عن الرهينتين الفرنسيين» مضيفا «إنها مطالب بسيطة جدا من السهل تلبيتها لكنهم للأسف لم يكترثوا بشروطنا».
وأكد أنه لو «وافقت (السلطات الفرنسية) على شروطنا لما أفرج» عن الرهينتين، واعتبر الحكومة الفرنسية «غير مسؤولة» لكنه رفض كشف تلك الشروط.
وتابع «أنهما +أسرا+ لسببين: الأول لأنهما لم يتصلا بنا)...) وتوجها الى المنطقة دون ترخيص» و»الثاني هو أنهما كانا يجمعان معلومات من فئة الاستخبارات.
وخطف الصحافيين العاملين في قناة فرانس3 وثلاثة من رفقائهم الأفغان في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2009 على بعد ستين كلم شرق كابول في ولاية كابيسا الجبلية المضطربة.
من جهة أخرى قال حلف الناتو إنه قتل ثمانية مسلحين على الأقل واعتقل قياديا من طالبان في عمليات عديدة بأفغانستان.
وذكر الحلف أمس أن خمسة مسلحين قتلوا في عملية استهدفت قياديا بطالبان في ولاية قندوز شمالي البلاد. ولقى أحد قادة طالبان حتفه في هذه العملية.
وفي قندهار أطلق الناتو غارتين جويتين استهدفتا مسلحا من طالبان تورط في الهجوم الانتحاري الذي وقع في السادس من ديسمبر الماضي وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة متمردين.
وفي عملية ثالثة، قال الناتو إنه اعتقل قياديا بطالبان في ولاية وارداك وسط البلاد.
إلى ذلك أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي مقتل أحد جنودها في هجوم بعبوة ناسفة مصنعة يدويا في جنوب أفغانستان المضطربة أمس، ليكون أول جندي يقتل في العام الجديد بعد أن سجل عدد القتلى من الجنود الأجانب رقما قياسيا خلال 2010.