|
مكة المكرمة - فهد العويضي - سليمان وهيب
عبر عدد من الموطنين عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في نيويورك.
وقالوا لـ(الجزيرة): إن الاطمئنان على صحة الملك عبدالله أمر يستوجب الحمد والشكر للمولى عز وجل لزوال العارض الصحي الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين وتكلل العملية الجراحية بالنجاح التام.
وأشاروا إلى أن سلامة الملك المفدى هي سلامة للجميع أثلجت الصدور وبعثت الطمأنينة في النفوس سائلين الله أن يمن عليه بعاجل الشفاء ليعود إلى وطنه وشعبه وأبنائه سالماً معافى ليواصل مسيرته في الإصلاح والبناء والتعمير.
في البداية قال عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا: إن استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز -حفظه الله- لأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وجمع غفير من المواطنين وإبلاغهم بأن صحته جيدة ولله الحمد والمنة وتجاوزه للعارض الصحي الذي ألم به أدخل في نفوسنا جميعاً البهجة والحبور والسرور ولاشك أنه -رعاه الله- قد سكن القلوب وحقق لنا جميعاً التطلعات التي نصبو إليها.
وأضاف الكاتب قائلاً: دمت يا خادم الحرمين الشريفين وكساك الله ثوب الصحة والعافية وحفظك الله من من كل مكروه إنه سميع مجيب.
وقال عبداللطيف محمد عزيز الرحمن: ستبقى يا خادم الحرمين الشريفين قائداً وملهماً وفارساً ورمزاً من رموز هذه الأمة العربية والإسلامية رمزاً للعطاء بلا حدود. وأضاف: لقد حمدنا المولى جلت قدرته ونحن نرى مليكنا المحبوب وهو يستقبل أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمواطنين بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، وأكرر الحمد والشكر للبارئ جل وعلا على ذلك.. وكم كانت سعادتنا وهو يتحدث بكلماته العفوية الصادرة من القلب بكل شفافية ووضوح.
وأضاف عزيز الرحمن: أسأل الله العلي القدير أن يديم على مليكنا الغالي الصحة والعافية وأن يحفظه بحفظه ويرفع عنه كل سوء إنه سميع مجيب.
من جهته قال العمدة سامي معبر كم هي رائعة شفافية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية. وكم كانت كلماته تبشر بالخير وهو يطمئن شعبه وأمته بأنه بخير، فهذه الكلمات أثلجت الصدور وذرفت الدموع فرحاً وابتهاجاً رعاك الله يا أبا متعب ولا حرمنا الله وجودك إنه سميع مجيب الدعوات.
وتحدث الشيخ عبدالله الراشد قائلاً: لقد جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمام مهنئيه من الأمراء والوزراء والمواطنين بلسماً شافياً ولتثبت الفرحة والسعادة والسرور في نفوس أبناء شعبه الوفي الذين لم تهدأ ألسنتهم بالدعاء له -رعاه الله- منذ سماعهم لنبأ تعرضه لوعكة صحية ألمت به.. وهاهو رب العزة والجلال أكرمنا بشفائه. كتب الله العلي القدير لعاهلنا الحبيب الصحة وعاجل الشفاء.
وتحدث العمدة محمود بيطار قائلاً: إن كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ارتجلها عند استقباله -رعاه الله- لأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمواطنين الذين استقبلهم في قصره بعد أن زال العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً كانت نابعة من القلب وإلى القلب فهو يحفظه الله كعادته يحب شعبه ويلتقي بهم ويسأل عنهم، ملك أسر القلوب بخلقه ورعايته وأبوته الحانية. لقد أضاءت طلته البهية قلوبنا جميعاً تلك القلوب التي نابها ما نابها جراء نبأ وعكته الصحية، إن ألسنتنا نحن أبناء وطنك يا مليكنا الغالي وألسنة الملايين من حجاج بيت الله الحرام بقيت تدعو لك بالصحة والعافية وأن يحفظك الله بحفظه وتبقى تاجاً على رؤوسنا جميعاً.