الجزيرة - فن :

أنهت جمعية الثقافة والفنون بالرياض اللمسات الأخيرة لمسرحية (السمفونية الثانية) التي تعتزم المشاركة بها في مهرجان الأحساء المسرحي القادم خلال الشهرين القادمين وسط ميلاد ممثلين يملكون لغة جسد عالية هم نتاج دورات إعداد الممثل التي نظمتها الجمعية على مدار السنوات الماضية.

المسرحية ستبدأ عروضها الرئيسة في 25 من الشهر الجاري ضمن إطار المسرح النخبوي الذي يهتم بالرؤى الفنية العميقة والأداء الحركي المتقن والتكوينات المصممة وفقا لشروط المسرح المتبعة, حيث تصدى لإخراج هذا النوع من المسرح المخرج المسرحي محمد الجفري أحد المخرجين الأكاديميين الذين يملكون تجارب ناجحة في هذا المجال.

وقال رجاء العتيبي رئيس قسم المسرح بالجمعية إن التعاون مع مخرج متمكن مثل محمد الجفري يأتي في إطار سياسة اللجنة بفتح قنوات تواصل وتعاون مع المسرحيين محليا وعربيا للاستفادة من تجاربهم في تطوير العملية المسرحية وإثرائها بالجديد، مبينا القدرات الإخراجية العالية التي يمتلكها الجفري في مجال تخصصه, مشيرا إلى أن التعاون مستمر مع الأفراد والمؤسسات لافتا إلى أن آخر تعاون في مجال الدورات المسرحية كان مع جامعة الملك سعود في منتصف هذا العام.

وفي هذا السياق لفت الجفري إلى أن هذه المسرحية هي امتداد للمسرحية السابقة (السيمفونية) والتي شاركت في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عام 2002، ونحن نعيدها هنا بروح جديدة مختلفة ورؤى فنية مغايرة عن السابق, وقال الجفري إن هذا النوع من المسرحيات يحتاج إلى ممثلين من طراز ثقيل وقدرات جسدية عالية.

المسرحية من بطولة خالد الصقر ويعقوب الفرحان وتأليف شادي عاشور، فيما يشارك في برنامج (مخرج تحت التدريب) الذي يتزامن مع بروفات المسرحية كل من بندر الحازمي وأحمد الشمري ومحمد الحارثي وفيصل المهيدلي.