الجزيرة - الرياض :
قضت محكمة في نيويورك بشطب كل الدعاوى المدنية التي رفعها أقارب ضحايا أحداث 11 سبتمبر على رجل الأعمال السعودي ياسين عبدالله قاضي بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في قرار اتخذه القاضي (دانيالس) بمحكمة دائرة جنوب نيويورك يوم 13 سبتمبر 2010م. وعقب قرار المحكمة قال ياسين: «أنا رجل بريء، وكما أثبتت الأحداث أنه كلما أعطيت لي الفرصة للدفاع عن نفسي أمام كل المزاعم المتعلقة بي برهنت على أنها غير صحيحة جملة وتفصيلاً. وأجدد التأكيد على ما سبق أن أعلنته منذ البداية بأنني في كل نشاطاتي الفردية والتجارية والخيرية لم أدعم أبداً ولم أنوِ تقديم أي دعم مهما كان نوعه إلى أسامة بن لادن أو القاعدة».وأضاف: «أنا والآخرون الذين هم في وضعي ضحايا (غوانتانامو مالي) الذي لا نهاية له؛ إذ إن الإجراء الذي اتخذ ضدنا كان من المفروض أنه إجراء مؤقت ولكنه أصبح إجراء دائمًا. وأدين دون تردد الأعمال التي ارتكبتها القاعدة في 11 سبتمبر 2001م والأعمال التي ارتكبتها بعدئذ، كما أشارك الشعبين الأمريكي والسعودي الإيمان بضرورة مواجهة الإرهاب الذي تمثله «القاعدة». ولكن الكفاح ضد الإرهاب لن ينجح إذا ما تم تجاهل حقوق الإنسان الأساسية وحرمان الإنسان من فرصة إثبات براءته وعدم توافر آلية مستقلة لتمكين الأبرياء من أمثالي الذين يُتهمون خطأ من رفع الظلم عنهم».