وسّعت كانون الشرق الأوسط مجموعتها الشهيرة من الكاميرات بالعدسة الأحادية العاكسة الرقمية (DSLR) مع إطلاق EOS 60D الجديدة، وهي الكاميرا الأنسب للمصوّرين الطامحين لتوسيع أفق مهاراتهم التصويرية.

ويقدّم هذا الطراز الجديد مواصفات من الطراز الأول، مع مستشعر 18 ميغابيكسل، وقدرة تصوير بوتيرة 5.3 لقطة في الثانية، وقدرة تعديل الصور وهي لا تزال في الكاميرا، وشاشة Vari-angle LCD جديدة تسمح بتصوير اللقطات الجامدة والأفلام العالية التعريف من أيّ زاوية كانت تقريباً.

صمّمت EOS 60D لتشجيع التعبير الفنّي، لذا فهي تقدّم مزيجاً من أجهزة التحكّم اليدوية وأنماط تصوير جديدة، لتتناسب بذلك مع شريحة كبيرة من المستخدمين. وأصبح المصوّرون الآن قادرين على التحكّم التام بالصور أو ترك هذه المهمّة على عاتق الكاميرا، فمزايا التحكّم اليدوي الكامل تخوّل الحصول على صور لا تحدّها حدود، فيما تجعل سلسلة من الوظائف الإبداعية في الكاميرا التقاط الصور البارزة وتعديلها غاية في السهولة. وسواء أكان المرء مصوّراً هاوياً أم ينشد الإلهام، مع EOS 60D ستوسّع الآفاق بدون شك.

ومهما كان موضوع التصوير، تساعد EOS 60D على تحقيق الرؤية الإبداعية التي يطلبها كلّ مصور. فميزة Basic + مثلاً تسهل الحصول على التأثيرات التي يريدها المصوّر، عبر تعديل جوّ الصورة أو عبر التصوير بحسب نوع الإضاءة أو المشهد لنيل أفضل النتائج. ويسهل أيضاً التحكّم بالوظائف المهمّة للحصول على أيّ درجة لون نرغب فيها ثمّ التقاط المشهد مثلما نريد تماماً. لذا النتائج باهرة سواء عند تصوير الغروب أم الحفلات في الليل.

وتزداد الصور والتجربة روعة بفضل مجموعة إضافية من المرشّحات، مثل Grainy B/W الذي يعطي تأثير صور البرامج الوثائقية أو التحقيقات، فيما يعطي Miniature Effect تأثير التصوير المائل عبر ضبط البؤرة انتقائياً ليبدو الأشخاص في الصورة وكأنهم عارضين. أما تأثير Toy Camera فيضبط الألوان لنيل صورة بمظهر قديم، وSoft Focus يخفّف من حدّة الصور لتصبح وكأنها ملتقطة في عالم الأحلام. في وسع المصوّر تطبيق تأثير هذه المرشّحات على الصور في الكاميرا بعد التقاطها، ما يسمح باختبار نتائج مختلفة بعد التصوير.