سريناغار - (أ ف ب) :
قُتل متظاهران وأُصيب 16 آخرون على الأقل بجروح في صدامات جديدة مع الشرطة الهندية اندلعت الجمعة في كشمير، الإقليم ذي الغالبية المسلمة الذي يشهد أعمال عنف انفصالية، بحسب الشرطة. وكانت حصيلة سابقة للشرطة قد أشارت إلى مقتل متظاهر وإصابة ثمانية على الأقل بجروح. وأعلن شرطي رفض الكشف عن هويته أن الشرطة فتحت النار على متظاهرين تحدوا حظر التجول الصارم المفروض على المنطقة، ونزلوا إلى الشارع، ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة؛ فردت هذه الأخيرة بإطلاق النار على الحشود. ووقعت المواجهات في أربعة أماكن مختلفة من المنطقة، من بينها بودغام (وسط) وبارامولا (شمال). ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ ثلاثة أشهر تظاهرات عنيفة احتجاجا على إدارة نيودلهي إثر مقتل طالب في السابعة عشرة في 11 حزيران - يونيو بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة. وبلغت حصيلة ضحايا التظاهرات 96 قتيلا على الأقل. واتهم وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي الهند ب»الوحشية»، وقال إن «باكستان تندد بالعنف واستخدام قوات الأمن للعنف بشكل مشين». داعيا نيودلهي إلى ضبط النفس. وفرض حظر تجول صارم على المنطقة منذ الأحد؛ ما أثار احتجاج السكان العالقين في منازلهم من صعوبة حصولهم على الغذاء والدواء.