القدس - بلال أبو دقة :

بالتزامن مع تحذير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مخاطر عمليات حفر كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ملاصقة للمسجد الأقصى المبارك وتحديدًا عند حائط وساحة البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى؛ كشفت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها ليل الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية في القدس باشر بأعمال تمهيدية للبدء بإقامة جسر باب المغاربة ملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أيام من إقرار محكمة إسرائيلية إقامة جسر كبير يربط بين ساحة البراق وبين باب المغاربة يتيح لقوات كبيرة من الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى ويمهد الطريق لاقتحامات كثيفة للمستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك، وسيكون للجسر تبعات خطيرة جدًا على المسجد الأقصى المبارك؛ وقد شوهدت طواقم من العمال الإسرائيليين يقومون بأعمال تنظيف وإزالة لمخلفات الحفريات التي أجراها الاحتلال في موقع تلة طريق باب المغاربة.

وسبق أن حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان آخر لها من مخاطر مخطط جديد للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة لتهويد ساحة وحائط البراق ومحيط المسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها..

ولفتت المؤسسة إلى أنه من المفترض أن تصادق لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية الاحتلال هذه الأيام على مخطط لبناء مسطح وطابق سفلي جديد بمساحة 600 م2 أسفل ساحة البراق تسبقه عمليات حفر كبيرة ملاصقة للمسجد الأقصى.