بريدة - صالح الشعيبي
أكد حارس الفريق الكروي الأول بنادي الرائد محمد الخوجلي أنهم كلاعبين قد استوعبوا درس الموسم الماضي في دوري زين وهو ما جعلهم يسعون لإبدال الصورة السابقة، مما أظهر الفريق الرائدي بأداء رائع مع بداية الدوري الأمر الذي كان محل إشادة من قبل الجميع.. مشيراً إلى أن توافر عدة عوامل كانت خلف التفوق الرائدي بدءاً من تدعيم العناصر بأسماء جديدة ومروراً بمعسكر الفريق بالبرازيل ووقفة جماهير الرائد إلى جانب الدعم الكبير الذي يلقاه اللاعبون من رئيس النادي فهد المطوع سواءً من صرف الرواتب أولاً بأول أو من المكافآت المجزية التي لا تتوفر في كثير من الأندية، مما منح اللاعبين راحة نفسية ودفعه معنوية كبيرة فضلاً عن دور مدرب الفريق البرازيلي لوتشي والذي منح بأسلوبه الفريق هيبة في المباريات، مؤكداً بأنه مكسب للرائد.
مطار البرازيل نقطة تحول المدرب
وحول دعوته لمدرب الحراس البرازيلي ( فابيو ) للإسلام، كشف بأنها المرة الأولى التي يقوم بهذه الخطوة وقد شجعه لذلك قرب المدرب من العادات السعودية، ولين جانبه تجاه الإسلام بعد أن رأى مشهد صلاة اللاعبين في مطار البرازيل وهو الموقف الذي شده كثيراً وتأثر به ثم تطور الأمر بعد العودة إلى بريدة حيث تم ربطه بتوعية الجاليات وتلقى تثقيفا بهذا الشأن، واختار المدرب اسم (محمد).
الظروف أجبرتني على الغياب
ورفض الخوجلي تهمة كثرة الغياب في الموسم الفائت عن التمارين، موضحاً بأنه استأذن قرابة ثلاث مرات للضرورة ولظروف خاصة بعلم إدارة الكرة بالفريق وإدارة النادي، ومشيراً إلى أن الاهتمام والدعم الذي يجدونه كلاعبين من رئيس النادي فهد المطوع أخجلهم إزاء ما توفر للفريق من أمور لا توجد في الأندية الأخرى، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يقابلوه بالجفاء.
الدعيع الحارس الأول وابتعاده خسارة
وعن مستوى الحراسة في أندية دوري زين والتي يراها البعض بالضعيفة رد بقوله: معظم مسابقات العالم تعاني من تدني مستوى الحراس لكن لا يصل لدرجة الضعف عندنا، بل اعتبرها فوق المتوسطة في الأداء.. مضيفاً: يستحيل أن يظل حارس المرمى على مستوى ثابت فهناك ظروف شخصية قد تؤثر على الحارس إضافة إلى عدم وجود مدرب الحراس جيد في بعض الأندية فيما المواهب متوفرة.
وعرج بالحديث عن اعتزال عملاق الحراسة محمد الدعيع واصفاً إياه بالخسارة للكرة السعودية بعد أن فقدت حارساً كبيراً حيث كان بإمكانه الاستمرار لموسمين، ولكن هي رغبته ونتمنى له التوفيق.
وأضاف: سيظل اسم الدعيع باقياً حتى بعد اعتزاله واعتبره أفضل حارس في تاريخ الكرة السعودية وفي الوطن العربي.
لا أريد الحديث عن النصر!!
وفي سؤال عن إبداعه مع زميله محمد شريفي خارج أسوار النصر؟
أجاب: ظهرت مع النصر مثلما قدمت مع الرائد، ولا أريد الحديث عن نفسي مع النصر وماذا فعلت فالكل عارف؟!.. وعن سؤاله هل ظلمت أنت وشريفي داخل النصر؟ رد بقوله: قف.. لا أريد الحديث عن النصر فأنا لاعب رائدي.
سنعيد جماهيرنا بالتعاون
وحول مواجهة التعاون الجمعة المقبلة في دوري زين قال: جميع مباريتنا بالدوري مهمة، ولقاء التعاون أحدها ويبقى له طابع خاص كديربي، ونحن إن شاء الله سنقدم المباراة هدية وعيديه لجماهيرنا الوفية وللرجل الذي وقف معنا رئيس النادي فهد المطوع.
