عندما تقرأ أن أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت الأمريكية، وهو «بول ألين»، قد رفع دعوى قضائية على عددٍ من شركات التكنولوجيا، ومن بينها «أبل» و»جوجل»، بسبب خروقات ارتكبتها هذه الشركات فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، فإنك ستقول: «الله أكبر، وين الأخلاقيات اللي هلكونا فيها»! فوفقاً للوثائق المقدمة للمحكمة التي نشرها موقع شبكة سي إن إن، يؤكد «بول» أن 11 شركة تستخدم حالياً تقنية خاصة بشركة كان يعمل فيها سابقاً، وهو ما يندرج تحت قائمة «خرق حقوق الملكية الفكرية». والشركات التي وجهت إليها التهمة هي: آول، أبل، إي بي، فيسبوك، جوجل، نيتفليكس، أوفيس ديبو، أوفيس ماكس، ستايبلس، ياهو، ويوتيوب. يعني «كلهم سراقين حرامية».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رفع مثل هذه القضايا على شركات عملاقة، فلقد رفعت شركة إن تي بي دعوى قضائية على كل من جوجل، أبل، مايكروسوفت، وموتورولا، بسبب خرقها حقوق الملكية الفكرية لبعض المنتجات المتعلقة بخدمات البريد الإلكتروني اللاسلكي.
طيب، إذا كانت هذه الشركات تسرق اختراعات وأفكار الآخرين عيني عينك، فماذا تتوقع أن تقدم لك في مجال المحافظة على خصوصيات معلوماتك، وفي مجال حفظها لحقوق إبداعاتك وابتكاراتك؟! إنها رسالة لنا لكي نتعظ وننتبه.