القيصومة - خليف الزناتي
أبدى أهالي مركز القيصومة استياءهم من سوء تجهيزات مصلى العيد، مشيرين إلى أنه لم يفترش إلا ربعه وبفرش بال ومهترئ تطاير وبره في أنوف المصلين، أما في المساحة وتمثّل 75% فهي فارغة ومكشوفة، وقد تعرض المصلون من لسعات الشوك المعروف باسم بالحسك، ناهيك عن اتساخ المصلين من أوساخ التربة من حصى وأشواك إلى جانب النمل الذي اتخذ من الموقع مرتعاً له.
وقال المواطن إبراهيم الدغيم: ليت المسؤولين عن مصلى العيد لم يأتوا بمثل هذه السجادات القديمة، وأصبحت لا تصلح لأداء الصلاة عليها، فمن يصلي هناك تصيبه أضرار صحية، ولا سيما الذين يعانون من الحساسية. وقال المواطن خالد المريس: لا أرى أي مبرر لهذا التقصير، فالمناسبة عظيمة ولا تتكرر إلا مرتين في السنة، والأمر لا يحتاج إلى إمكانيات كبيرة، بل يتطلب شيئاً من الاهتمام فقط واستشعار الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتق من تولى مسؤولية هذا الأمر. واستغرب المواطن فهد عايد ما يحدث لمصلى العيد من إهمال يتكرر بشكل متزايد عاماً بعد عام، فالفرش على رداءته لم يغط إلا ربع مساحة المصلى والمساحة المتبقية تربة حمراء تلتصق بملابس المصلين الذين اجتهدوا ولبسوا أحسن ما عندهم لإبراز مظاهر البهجة والفرحة في هذا اليوم المبارك. وأعرب المواطن مضحي سند عن معاناته من لسعات الشوك الحسك الذي غطى المساحة المكشوفة، مشيراً إلى غارات متواصلة للنمل، مستغلاً عدم وجود فرش أو سجاد يحمي المصلين من لدغاته السامة، وأعرب عن الأمل في أن يتحرك المسؤولون عن إدارة شؤون هذا المصلى لبذل شيء من الاهتمام في الأعياد المقبلة.