عنيزة - عطا الله الجروان
أسهم المواطن إبراهيم السحيباني في حجب فتاة هاربة حاولت عدسات الفضوليين من المتجمهرين تصويرها، وذلك أثناء محاولات ذويها ورجال الأمن الإمساك بها. وفي التفاصيل التي أوردها المواطن نفسه ل(الجزيرة)، قال: عند الساعة الثانية من فجر أمس الثلاثاء فوجئت بتجمهر كبير بالقرب من ميدان الساعة واضطررت للوقوف، وكان الموقف محرجًا للغاية، حيث حاول ذوو فتاة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها الإمساك بها بعد ملاحقة طويلة، ويبدو أنها لم تستجب لنداءاتهم، وبعد الإمساك بها وسط تجمر كبير من الفضوليين وبحضور رجال الأمن تمكنت الفتاة من الانفلات من السيدتين اللتين كانتا تمسكان بها، وتوقفت أمام سيارتي ولاحظت أن عددًا من المتجمهرين بدأ بالتصوير بالجوال، وكان أحد رجال الأمن يمشي خلفها فطلب مني أن أركبها مع أسرتي خوفًا عليها من التصوير. وأضاف السحيباني في معرض حديثه: لقد ركبت الفتاة بطواعية مع أسرتي وكذلك ركب رجل الأمن وانطلقنا إلى مركز الشرطة، وتم التحفظ عليها، وكانت الفتاة هادئة جدًا ومهتمة للغاية بغطاء وجهها.