بيروت – منير الحافي
ما زال كلام اللواء المتقاعد جميل السيد، المدير العام السابق للأمن العام، والذي كان أحد الضباط الأربعة الذين دخلوا السجن على خلفية اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، ما زال يلقى صدى مدوياً من السياسيين اللبنانيين.
وفي هذا الإطار، قصدت (الجزيرة) عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح، وهو ابن منطقة البقاع كالسيد، الجراح أكد أن ما جاء به السيد أكاذيب، وأن تاريخه يشهد بأنه يعمل لمصلحته الشخصية. أما الهدف من حملته الحالية فهو محاولة إلغاء المحكمة الدولية.
وأضاف: إن جميل السيد أرجعنا في مؤتمره الصحافي إلى نمط ممارسة الإرهاب السياسي، وجاء يهددنا بأنه إذا لم يتم إلغاء المحكمة الدولية فلن يحصل خير.. لقد أعادنا إلى أجواء العام 2004 التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
"طالع دوليات"