طهران - أحمد مصطفي
أكد المدعي العام في طهران دولت ابادي أن القضاء الإيراني سيتابع ملفات زعماء المعارضة ولن يتوانى عن محاكمتهم لكن ذلك يتبع الظروف المناسبة وحسب مصالح النظام، وبحسب شهود عيان ل(الجزيرة) فإن مقربين من زعماء المعارضة تحدثوا ل(الجزيرة) بأن أجهزة الأمن ومنذ أيام عيد الفطر تواصل التجمع والتضييق على تحركات زعماء المعارضة وتمنع الناس من الوصول والالتقاء بهم. وقال محمد جباري (مواطن) ل(الجزيرة): إنه أراد الوصول إلى مكتب موسوي ولم يتمكن وشاهد وزير النفط الأسبق (معين فر) قد طرد من أجهزة الأمن وهدد بنقله إلى سجن ايفيين إن عاد وطلب الحضور إلى منزل كروبي؛ كما تم منع محمد رضا خاتمي (شقيق الرئيس الأسبق خاتمي) من الوصول إلى منزل موسوي لتهنئته بمناسبة عيد الفطر.
من جهة أخرى رفض عضو مجلس الخبراء محمد علي دستغيب (المعارض لولاية الفقيه) رفض المشاركة في جلسات مجلس الخبراء وقال: (المرجع الديني دستغيب): (إن مجلس الخبراء قد انحرف عن سكته في الدفاع عن حقوق الناس ومطالباتهم وإنني أرفض المشاركة في جلسات المجلس)، وأضاف في بيان نقله موقع (كلمة) التابع لزعيم المعارضة مير حسين موسوي: إنه لا طريق لنا إلا الاستجابة لرغبات الأمة ومناقشة الانحراف الذي حصل في مجلس الخبراء.