تحليل - وليد العبدالهادي:

جلسات الأسبوع الماضي:

يمكن القول بأن السوق كان هادئا بعد العودة من الإجازة حيث قليلا ما يكون هادئا بعدها وكان منطقيا في مواكبة شهية التداول خارجيا كما في الداوجونز وخام نايمكس وعقلانية في التعامل مع ظروف الحركة الفنية، أما لسيناريو تعاملات الأسبوع فقد بدأ بصعود متدرج من الجلسة الأولى وهي آخر يوم سبت في أيام تداول شهر رمضان لكن اختتمت بهبوط متدرج من بداية افتتاح آخر جلسة وهي يوم الأربعاء وفي حدود نطاق تذبذب ضيق حيث كان المشترون في آخر جلستين من شهر رمضان وحتى جلسة يوم الثلاثاء كانوا نشيطين لكن بمجرد ما تم الاقتراب من مقاومة وحاجز نفسي قوي وهو 6400 نقطة وفوقه بقليل مستوى 6424 نقطة نقطر كسر الاتجاه الصاعد الرئيسي القديم، كذلك سابك ما إن وصلت إلى مستوى 90 ريالا حتى بدأ التفكير بجني الأرباح المكتسبة من مستوى 84 ريالا حتى المتوسطات الحسابية لسابك والمؤشر العام تبدو غير مرتبة ترتيب يوحي بالاستعداد للاتجاه الصاعد، واللافت أن معادن تشهد نموا في أحجام التداول جيدا مع جرأة في اختبار مستويات تفوق 22 ريالا ويرجح زيارة مستوى 24 ريالا حيث تم التنويه إلى ذلك عندما خالفت مسار الذهب وأحدثت حركة مفاجئة وغريبة بهدف المضاربة، أما قطاع المصارف كان يتسم بسلوك مغر للتحليل حيث تمكن من تجاوز حاجزه النفسي 17000 نقطة وتجاوز مقاومته العنيدة 16850 نقطة لكن هذا لا يمنع من الحذر حيث شروط الاتجاه الصاعد الصغير لم تكتمل والسبب يعود لضعف العزم الممثل بأحجام التداول في هذا القطاع لكنه سعريا تفوق على حجم التداول فهي عمليات مضاربة وشد لنقاط المؤشر العام بأقل تكلفة، وبإغلاق السوق عند 6354 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد الصغير بعد أن خرج من قناة هابطة فرعية لكن العزم لا زال ضعيفا جدا حيث بلغت الكميات المتداولة 449 مليون سهم وهي المجمعة للأسبوع.

جلسات الأسبوع القادم:

طالما العملة الخضراء والذهب تشهد عزوفا من قبل المستثمرين والمتحوطين وبقاء خام نايمكس فوق مستوى 73 دولارا للبرميل على الأقل يمكن أن نتوقع تمددا للسيولة في قطاع الاستثمار الصناعي والبتروكيماويات بالإضافة لقطاع التأمين مع إبقاء سابك دون مستوى التسعين ريالا كإغلاق أسبوعي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 53 أسبوعا يرجح أن يغلق السوق عند 6320 نقطة.