حيفا - رندة أحمد
أقدم أحد اليهود الصهاينة على الاعتداء على امرأة فلسطينية كانت ترتدي النقاب أثناء وجودها هي وعائلتها في رحلة استجمام في متنزه «نيشر» قرب مدينة حيفا،شمال فلسطين المحتلة عام 1948م.
وقدم الدكتور الشيخ «علي سواعد» وزوجته الداعية «إيمان كنحو» شكوى في محطة شرطة «زبولون» الإسرائيلية ضد مواطن يهودي من أصل روسي في الخمسينيات من عمره قام ثاني أيام عيد الفطر بمحاولة خلع نقاب السيدة الفلسطينية، وقالت «إيمان كنحو» : «أقدم أحد اليهود من أصول روسية في الخمسينيات من عمره على محاولة خلع نقابي أو ربما أراد الاعتداء علي جسدياً فأنا لم أتأكد من هدفه وما حصل هو أنني كنت أجلس وزوجي على مقعد كبير في المتنزه وفجأة شاهدت الرجل قادماً باتجاهي وجلس بجواري ملتصقا بي ووضع يده خلف ظهري فنهضت من مكاني مذعورة, وقال لنا «اذهبوا إلى جهنم», فرددت عليه «أنت إلى جهنم», فقال: « أول مرة أشاهد منظراً كهذا اذهبوا إلى الجحيم», وطبعاً أنا رددت عليه, وأخذ يلاحقني من مكان إلى آخر».