القاهرة – مكتب الجزيرة
أكد وزير الداخلية المصرية اللواء حبيب العادلي أنه لم يتم حفظ التحقيقات في القضية المعروفة باسم تفجيرات الحسين التي وقعت بحي الأزهر في مايو 2009، وراح ضحيتها فرنسية إلى جانب عدد من المصابين المصريين، وأوضح العادلي في رده على طلب إحاطة أمام البرلمان أن القضية ما زالت قيد التحقيقات بالنيابة العامة، مشيراً إلى أن سلطة الحبس الاحتياطي اختصاص أصيل للنيابة وتخضع لرقابة المحكمة الجنائية وفقاً للقانون ولا يجوز التعقيب عليها.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قد أعادت في يوليو الماضي فتح التحقيقات في قضية تفجيرات الحسين بعد أن ألقت أجهزة الأمن المصرية في يونيو الماضي القبض على أحد المتهمين الرئيسيين بتهمة الاشتراك في عملية تفجير الحسين بعد هروب دام لنحو عام ونصف العام في قطاع غزة، وقامت بإحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا لتفتح التحقيقات في القضية مرة أخرى من جديد، بعدما كانت النيابة قد أخلت في فبراير الماضي سبيل نحو 11 متهماً من جنسيات أوروبية وعربية كانوا محبوسين على ذمة القضية.