|
يخطئ البعض من الآباء والأمهات في التصرف والتعامل مع أبنائهم بالذات ممن هم في سن المراهقة مما ينعكس على الشاب أو الفتاة. وقد أعجبني في هذا الصدد قول الدكتور عبد العزيز النغيمشي: للمراهق طبيعة متميزة، وتوجهاً فريداً في مظاهر نموه، وكيفياته سواءً في المظاهر الانفعالية، أو العقلية، أو الاجتماعية، ولا بد للمربي أن يتعرّف على تلك المظاهر، إذ إن الحكم على الشيء يجب أن يكون مبنياً على تصوره ومعرفته.
|
|
ما أروع محاسبة النفس وذلك بأن يسترجع الإنسان قبل الخلود إلى النوم ليلاً شريط أفعاله وأقواله وتصرفاته يومه ذلك منذ استيقاظه صباحاً، سواء ما كان منها في المنزل أو في العمل أو مع الأصدقاء والجيران سوف يجد الكثير من الأقوال والأفعال التي يندم على أنه قد فعلها، كما يجد أيضاً أفعالاً وأقوالاً إيجابية فما أجمل أن يحرص على الاستمرار على الإيجابيات والابتعاد عن المنهيات.
|
|
ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله: (داووا مرضاكم بالصدقة)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقد استمعت للكثير من القصص الواقعية بلسان أصحابها يتحدثون من خلالها عن شفائهم من أمراض بعضها خطير وذلك بفضل الله أولاً ثم ببذلهم الصدقات للفقراء والمساكين بنية الشفاء.. احرصوا أيها المرضى وأولياء المرضى على الصدقة وسترون أثر ذلك بإذن الله.
|
|
تمتلئ البيوت بالخادمات من عدة جنسيات والناس يختلفون في طريقة تعاملهم بين إفراط وتفريط، فمنهم من يجعلها كل شيء، حيث تفتح الباب وترد على الهاتف وتتصرّف كأنها ربة المنزل مع الضيوف وتقدّم القهوة والشاي والوجبات للرجال! ومنهم من يضطهدها وينكد عليها ويعاملها بصلافة وقسوة. وكلا الأمرين خاطئان وما أروع الوسطية في كل شيء.
|
|
|
وإذا كانت النفوس كباراً |
تعبت في مرادها الأجسام |
بريدة - الشؤون الاجتماعية |
|