الجزيرة - الرياض:
أكد الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الله القاسم المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود على أن الكرسي يسعى لدعم الدراسات والأبحاث المؤكدة على وسطية الإسلام وسماحته ومعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة بأسلوب منهجي وموضوعي وتنمية جوانب التوازن والشمول والاعتدال في أوساط الشباب والإسهام في معالجة القضايا المعاصرة والمستجدة في ضوء الإسلام، مشيراً إلى أنه يهدف إلى الاستثمار الأمثل للكفاءات المتميزة في الجامعة في هذا الميدان ودعم وتشجيع الإبداع والتجديد والابتكار في مجالات الدراسات الإسلامية إلى جانب دعم وتشجيع الدراسات الإسلامية التطبيقية واستثمار التقنية الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات العلمية السعودية في المملكة في ميدان البحث العلمي والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والشرعية والرسمية ومع العلماء داخل المملكة وخارجها في ميدان البحوث والدراسات.
وأضاف الدكتور خالد القاسم: لتحقيق هذه الأهداف فقد تم إنشاء موسوعة عن الوسطية (ورقية وإلكترونية) واستقطاب أساتذة زائرين من المشهود لهم بالتميز والعمق البحثي وعقد الورش والندوات والمؤتمرات المتخصصة في الميدان البحثي للكرسي وكذلك طباعة ونشر البحوث والرسائل الجامعية المناسبة لتخصص الكرسي وتقديم الحوافز المناسبة لطلبة الدراسات العليا لإعداد أطروحاتهم في هذا الميدان واستكتاب بعض العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية المتميزة واستقطاب بعض طلبة المنح المتميزين والموهوبين في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في داخل الجامعات وخارجها وإعداد موقع إلكتروني متخصص في مجال الكرسي، موضحاً أن كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة قيمة إضافية لبرنامج كراسي البحث من خلال دعمه للدراسات والأبحاث التي تعالج الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة بأسلوب منهجي وموضوعي ومواجهة ظواهر الغلو والانحلال في واقع المسلمين.