طهران - أحمد مصطفى - هلسنكي - وكالات:
أعلن الاثنين الدبلوماسي الإيراني في هلسنكي والذي انضم إلى صفوف المعارضة الأسبوع الفائت أنه طلب اللجوء السياسي في فنلندا خشية «العقوبة القصوى» التي تهدده في بلاده. وقال حسين علي زاده خلال مؤتمر صحافي: «سأطلب اللجوء السياسي من الحكومة الفنلندية».وكان علي زاده قال السبت: إنه استقال من منصبه ليصبح معارضا للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف المسؤول الثاني السابق في السفارة الإيرانية في هلسنكي: «لن أعود إلى إيران لأنني مهدد هناك بالعقوبة القصوى. سأبقى في الخارج كناشط سياسي».
من جانب آخر أفرجت السلطات الإيرانية عن صحافية وناشطة في مجال حقوق الإنسان تواجه عقوبة الإعدام بتهمة أنها «عدوة الله»، بكفالة وذلك بعد تسعة أشهر من اعتقالها، كما أفاد موقع للمعارضة على الإنترنت الاثنين.
من جانب آخر أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الاثنين عن «الأسف العميق» لرفض طهران دخول مفتشي الوكالة إلى إيران، ما سيعرقل قدرة الوكالة على التحقيق في طبيعة البرنامج النووي الإيراني.
وقال امانو: «علمت بأسف شديد قرار إيران عدم السماح لمفتشين اثنين بدخول أراضيها بعدما قاما أخيراً بعمليات تفتيش في إيران» وذلك في كلمة ألقاها في اجتماع الخريف لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعددهم 35 في فيينا.
"طالع دوليات"