بروكسل - برلين - وكالات:
رحب ستيفان فولي مفوض التوسع بالاتحاد الأوروبي بموافقة الناخبين الأتراك على الإصلاحات الدستورية في الاستفتاء الذي جرى الأحد بوصفها «خطوة في الاتجاه الصحيح» في جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقول الحكومة التركية أن حزمة الإصلاحات ستعزز الديمقراطية بتركيا ومحاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتتحرك مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد ببطء منذ بدئها قبل خمس سنوات وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف في الاتحاد الأوروبي بشأن سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وعدم كفاية الإصلاحات الديمقراطية.
وقال فولي في بيان إن انتصار الاستفتاء» يظهر استمرار التزام المواطنين الأتراك بالإصلاحات في ضوء تعزيز حقوقهم وحرياتهم. «هذه الإصلاحات خطوة في الاتجاه الصحيح لأنها تعالج عدداً من الأولويات المعلقة في جهود تركيا تجاه الامتثال بشكل كامل بمعيار الانضمام.» ولكن فولي حث أنقرة على تطبيق قوانين تضمن تنفيذ التعديلات الدستورية.
وقال «سنتابع استعدادهم عن كثب جداً. «نتفق مع آراء كثيرين في تركيا بضرورة أن يلي تصويت اليوم إصلاحات أخرى مطلوبة بشدة لمعالجة الأولويات المتبقية في مجال الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير وحرية العقيدة.»
من جانب آخر أشاد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي بنتيجة استفتاء الأحد لمصلحة تعديل الدستور في تركيا، معتبراً أنها «خطوة مهمة في اتجاه أوروبا».
وقال الوزير الألماني في بيان صدر ليل الأحد الاثنين «أرحب بنجاح الاستفتاء. أن تعديل الدستور هو خطوة إضافية مهمة في الطريق الذي تسلكه تركيا في اتجاه أوروبا». وأضاف إن «مضمون هذا المشروع الإصلاحي تمت مناقشته بعمق في تركيا. أن هذه المناقشة داخل المجتمع المدني والتي تناولت التفاصيل الملموسة لتوازن السلطات داخل الدولة، تستدعي الترحيب خصوصاً. وهي لم تنته بعد من دون شك».
وأبدى فسترفيلي ثقته «بأن عملية الإصلاح ستنفذ بهدف تحقيق انفتاح أكبر للمجتمع».