غزة - بيت حانون - النقب - رندة أحمد:

دوّت صباح أمس الاثنين صافرات الإنذار في منطقة النقب الغربي ومدينة سديروت، جنوب إسرائيل بعد أن أطلق مقاومون فلسطينيون صاروخين من غزة أحدهما سقط خارج مدينة سديروت، أما الصاروخ الآخر فسقط بالقرب من كيبوتس يبعد كثيراً عن قطاع غزة.

من جانب آخر، قررت شرطة الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوفها في الضفة الغربية وفي كافة أنحاء إسرائيل خشية من وقوع عمليات فدائية بمناسبة حلول يوم الغفران اليهودي وبمناسبة بدء المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ اليوم الثلاثاء.

بدوره حذّر يوفال ديسكن» رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك» من تصاعد العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ارتباطاً بالتقدم في المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

يأتي ذلك بعد أن ارتكب الجيش الصهيوني كعادته «عصر الأحد» في ثالث أيام عيد الفطر السعيد مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، موقعاً ثلاثة شهداء في قصف صهيوني مدفعي همجي لإحدى بيارات بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وقد راح ضحية المجزرة الصهيونية المسن «إبراهيم عبد الله أبو أسعد، 91 عاماً، وحفيده حسام خالد أبو أسعد 17 عاما و»الشاب إسماعيل وليد أبو عودة 21 عاماً».. حركة حماس اعتبرت على لسان القيادي صلاح البردويل أن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، في ثالث أيام عيد الفطر يأتي كجزء من «العقيدة الصهيونية» التي تنفذ كل عيد مجزرة بحق الفلسطينيين.

من جهة أخرى قالت مصادر إسرائيلية: إن ثلاثة صواريخ محلية فلسطينية سقطت مساء أمس في منطقة «المجلس الإقليمي شاعَر هنيغِف بالنقب الغربي»، دون أن يبلّغ عن وقوع إصابات أو أضرار، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وكانت قد سقطت صباح يوم الأحد قذيفتا هاون فلسطينيتان في منطقة النقب الغربي، جنوب إسرائيل دون إصابات أو أضرار لكون سقوطهما جاء في منطقة خلاء، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.