انفتحت شرائح الجمهور الذي حضر مسرحيات الرياض خلال الثلاث ليال الأولى للعيد، من الأطفال وحتى أعمار متقدمة يحدوهم شيء واحد وهو شغف كبير، وبحث عن الابتسامة التي وفرتها لهم أمانة منطقة الرياض.
وخلال تجول الزملاء المصورين لُوحظ هذا (التدفق) الكبير من الجمهور لحضور المسرحيات وتفاعلهم الكبير مع كل مشهد ضاحك أو معبر وبعضهم لم يجد مكانًا ففضل الأرض، وهي إشارة أن مسرحيات العيد هذا العام شهدت نقلة نوعية في الأداء والتنظيم ومستوى عاليًا في الحضور تخطى كل توقع.
جمهور الرياض كان منضبطًا ولم تسجل أية حالة مخالفة، وهو جمهور كان محل الثقة، وغير مستغرب أن يطلق عليه الجمهور (الذوّاق)، وحقق المعادلة بأن كان هو الآخر أحد أبطال المسرحيات، حيث زاد من حماس الزملاء الممثلين، وتمنى الجميع لو زادت ليالي العرض.
الأطفال حضروا ومعهم الكبار فكانت لوحة جميلة تزينت بها مسارح الرياض، وإشارة تقول: إن الأعياد القادمة ستكون مفترق طرق لهذا الجمهور الذي يزيد وعيه يومًا بعد آخر، ويعطي أنموذجًا رائعًا بأن الرياض تمتزج بلون واحد وتتناغم مع بعضها.