مع توالي التغييرات المستمرة في رئاسة وعضوية لجنة الحكام الرئيسة، كنا ولا زلنا نتطلع لأن تتواكب تلك التغييرات مع مستويات متطورة من قبل حكامنا وأسياد الملاعب وأن تقل الأخطاء التحكيمية الفادحة والمؤثرة التي تظهر بين الفينة والأخرى في منافساتنا المحلية ومبارياتنا وخصوصاً دوري زين للمحترفين البطولة الأكبر والأقوى على المستوى المحلي يدفع مع الأسف ثمنها أندية دفعت مبالغ طائلة لتجهيز فرقها ولتبقى في الواجهة والمنافسة على البطولات وتحقيق الإنجازات.
وكنا نناشد ونطالب بضرورة دعم هؤلاء الحكام المحليين في قيادتهم للمباريات تحسباً لأن تقل تلك الأخطاء التي نشاهدها وتلقي بظلالها على بعض النتائج وعادة ما تكون تلك القرارات التي تصدر من قبل بعض حكامنا قد جانبها الصواب.. أقول مع ذلك كانت تلك الأخطاء قائمة وباقية بل وظهرت هذا الموسم بشكل ملفت خلال الجولات الأربع الأولى من الدوري بقرارات مؤثرة. ولعل الأكثر تأثراً أن تكون تلك الأخطاء من الأسماء أصحاب الخبرة ومن يحملون الشارة الدولية.
الأمر ليس في نوعية الأخطاء التي يقع فيها البعض من حاملي الصافرة المحلية الأعزاء على قلوبنا أو الأسماء.. وإنما مكمن الاستغراب هو استمرارها.. والتي تجعلنا نطرح أسئلة عدة أهمها.. أين يكمن الخلل..؟ وكيف يمكن إيجاد الحلول وهل أصبح إيجاد الحل صعباً لدرجة بقاء تلك الأخطاء قائمة وتطفو على السطح برغم التغييرات المستمرة للأسماء وأعضاء اللجنة.. أعتقد أن المسئولية مشتركة بين أعضاء اللجنة والحكام معاً.
نحن نريد من حكمنا المحلي أن يجاري أنديتنا ونجومنا وينافس بقوة على النجومية تزامناً مع عودة أندية ابتعدت عن المنافسة وبدأت في العودة مجدداً للتوهج.. ليس هذا فحسب ولكن لتريح خزائن الأندية من المصاريف الباهظة لاستقطاب حكام أجانب مستويات البعض منهم تجعلنا نضع أكثر من سيل عارم من علامات الاستفهام.. إلا أنه وللأسف الشديد الأحداث التحكيمية التي صاحبت الجولات الأولى من الدوري, وما شاهدناه من تخبطات تحكيمية يجعلنا نتمسك بوجود الحكام الأجانب إلى أن يتبدل وينصلح الحال.
فاصلة:
يبقى العيد مناسبة موسمية تنجلي فيها كل المشاحنات وترتسم على الشفاه ابتسامة عريضة لا تختفي لتصبح عنواناً دائماً للفرحة به وتعايش لحظاته وأوقاته السعيدة، فهكذا تكون الأحاسيس والمشاعر بهذه المناسبة. مناسبة سعيدة وعزيزة نقدم فيها التهنئة ونتبادلها فيما بيننا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ورود بجميع الألوان ننثرها بهذه المناسبة السعيدة وأكاليل الورود نزين بها صدور الأحبة.
فما أجمل أن ترتسم ابتسامة مشرقة على شفاه طفل او طفلة لتزرع الأمل في عيون والديه، والأكثر جمالاً أن تبقى تلك الابتسامة مضيئة لتكتمل فرحة العيد في عيوننا جميعاً.
وكل عام وأنتم بخير
nnabeel33@hotmail.com