أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية نائب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم موقفهما الثابت والداعم للإخوة الأشقاء في دولة قطر حول استحقاق منطقة الشرق الأوسط ممثلة في دولة قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022م.
جاء ذلك في تصريحَيْن صحفيين لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ولسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمناسبة قيام فريق التفتيش الدولي التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم بزيارة رسمية لدولة قطر خلال الفترة من 5 - 7/ 10/ 1431هـ الموافق من 14- 16 سبتمبر 2010م. وأبان سموهما في تصريحيهما أن جميع الإمكانات الرياضية الفنية والبشرية في المملكة العربية السعودية وفي اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم ستكون في خدمة الأشقاء في دولة قطر الشقيقة إلى جانب الرياضة العربية والقائمين عليها.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريحيهما ثقتهما الكاملة بقدرة الأشقاء على تنظيم هذا المونديال العالمي وتحقيق كامل النجاح له بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم والاهتمام اللذين يحظى بهما قطاع الشباب والرياضة، خاصة ملف قطر 2022م، من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومتهما الرشيدة، إضافة إلى ما تمتلكه من خبرة في مجال تنظيم مثل هذه المنافسات الرياضية على الصعيدَيْن القاري والدولي وقاعدة من المنشآت الرياضية الحديثة وبنية تحتية متكاملة ستسهم في تحقيق النجاح الكامل لهذه النهائيات.
وتمنى سموهما في ختام تصريحيهما التوفيق والنجاح لملف قطر في الترشح لتنظيم كأس العالم 2022م من أجل إثبات أهلية الوطن العربي في تنظيم مثل هذه البطولة العالمية.