الدمام هيا العبيد
سجلت حجوزات صالات الأفراح في المنطقة الشرقية ارتفاعا كبيرا مع إطلاله عيد الفطر المبارك نتيجة الزواجات والمناسبات العائلة التي تشهد إقبالا من الأسر في تزويج أبنائها وبناتها بالتزامن مع هذه المناسبة، مما دفع غالبية الأسر إلى التوجه لإقامة مناسبتها في الاستراحات والقاعات نظراً لعدم تمكنهم من دفع إيجار الصالات والقاعات التي بالغ أصحابها في أسعارها الخيالية نتيجة الإجازة والعيد «الجزيرة « التقت بعدد من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج خلال إجازة العيد حيث عزز خالد المطيري دوافع إقامة زواجه في أحد الاستراحات بالدمام نظرا للمبالغ الخيالية التي يطلبها أصحاب القاعات من الزبائن وتجاوزها ثلاثين ألف إلى 100 ألف ريال وما فوق. مضيفا لا أستطيع دفعها لكثرة الالتزامات والارتباطات بتجهيزات الزواج على الرغم من الحلم الذي كان يروادني بإقامة حفل زفافي في أحد القصور أو قاعات الأفراح الفخمة لكنني تفاجأت بالواقع المرير جراء الأسعار التي لاتتوافق مع ذوي الدخل الحدود مما حدا بي للجوء لتلك الاستراحات التي أيضا بدت في الآونة الاخيرة تنافس الصالات في الأسعار.