الطائف - عليان آل سعدان
سجلت الحركة في الأسواق بالطائف ذروتها في ليلة عيد الفطر، وقد تجولت (الجزيرة) في أقدم سوق تأسس في الطائف المعروف ببرحة العباس وسجلت آراء وانطباعات الباعة الذين استعدوا لعيد الفطر بتوفير كل ما هو جديد. وقال بائع في محل اكسسوارات في وسط برحة القزاز: إن دخل محله في ليلة عيد الفطر وصل إلى أكثر من ثلاثة أضعاف دخله اليومي المعتاد، مشيرًا إلى أن جميع المحلات التجارية بكافة أنواع أنشطتها حققت مكاسب مادية كبيرة عوضت عن الكثير من الخسائر التي لحقت بها نتيجة فترات كساد شهدتها جميع الأسواق، مشيرًا إلى أنه في الأعياد ينفق المتسوقون كل ما بين أيديهم من مال من أجل الفرحة بالعيد. وأضاف: هذا موسم مهم يستغله التاجر، ومن لا يواكب متطلبات هذه الفترة من خلال تغيير في محله وبضاعته سيخسر موسم ليلة العيد التي تعوض عن كل شيء.
وبالنسبة للمتسوقين فقد قال الكثيرون منهم: إنهم يجدون معاناة للوصول إلى السوق والدخول فيه نتيجة الازدحام الشديد وضيق المحلات والممرات التي لم تتغير منذ 30 عامًا في أحد أقدم أسواق الطائف، وطالبوا بالإسراع في تنفيذ مشروع تطوير المنطقة المركزية التي يقع في قلبها سوق برحة القزاز الشهيرة التي زارتها شخصيات كثيرة من العديد من دول العالم ومن ضمنهم ملوك وأمراء من العديد من الدول.