Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/09/2010 G Issue 13862
السبت 02 شوال 1431   العدد  13862
 
فتيات المنطقة الشرقية يتزين للعيد بالحناء

 

الدمام ماجد البريكان

تزينت فتيات المنطقة الشرقية في أول أيام العيد بإحدى العادات التي تختص بذات المناسبة وهي الحناء، حيث نُقش على أيدي الصغيرات نقوشات وحروف من أسمائهم بطريقة جديدة اخترقت العادة القديمة، ويُعَدُّ الحناء بالعيد من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بنقشاتها الجميلة التي تزين أيادي وأقدام النساء والفتيات الكبار والصغار. حيث يعد هذا الأمر شيئاً من العادة الرسمية بالأعياد التي لا يمكن تجاهلها على الإطلاق حيث يعد هذا الأمر مصدراً مهماً من تزيين الفتيات خلال العيد وإتماماً لفرحتهم، وذلك بإعداد الحناء سواء بالتنسيق مع الحناية التي تجوب الأحياء والتي يصل سعر اليدين الى 250 ريالاً للفتاة وللطفلة 150 ريالاً وذلك قبيل العيد، حيث ارتفع ذلك إلى 500 ريال ليلة العيد، وذلك لتزايد الطلب على الحناية. وتقول أم عبدالواحد إحدى الحنايات في المنطقة الشرقية والتي تمارس هذه المنهة أكثر من 25 عاماً إن الحجوزات كانت منذ بداية شهر رمضان وحتى ليلة العيد. وتضيف أن ليلة العيد يكون السعر مختلفاً تماماً عن الأيام الاعتيادية وأول شهر رمضان، حيث أنها يتكلف عليها جلب أفخر الحناء من مملكة البحرين وأن هذا الأمر يكلف عليها الشيء الكثير، وتقول إنني -ولله الحمد- استطعت أن أضع لي اسماً خلال 25 عاماً الماضية على مستوى المنطقة حيث كانت بداياتي مقتصرة فقط على الحي الذي أقطن فيه، وأما الآن -وبفضل الله- أصبحت لا أستطيع تلبية معظم الطلبات التي تأتي إليَّ من المتصلين، قائلة إنها تقوم بمساعدة المتصلات وتزويدهن بأرقام زميلات لها بذات المهنة.

وتذكر أم علي ربة منزل أنها تقوم بعمل الحناء لأطفالها بنفسها دون الاستعانة بما يسمى بالحنايات، معللة أن أسعارهن تكون خلال أيام العيد وشهر رمضان مبالغاً بها حيث يقمن بطلب مبالغ عالية وذلك بسبب قدومهن الى المنازل حيث يتم طلب دفع أجرة السائق في القدوم والذهاب إضافة الى القيمة التي يتم طلبها بعد الانتهاء، وتضيف أن الحناء لا يحتاج الى جلب من يقوم بعمله لي ولأطفالي أنا أستطيع أن أعمل ذلك ولكن في الوقت الحالي أصبحت النساء يعتمدن على كل شيء من خلال جلب الحنايات والكوفيرات.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد