القصب - محمد الحميضي:
بقيت منذ سنوات وما زالت كما كانت سوى بعض التعديلات البسيطة في مظهرها إلا أنها ما زالت متمسكة بتقاليد العيد الشعبي وهو خروج أهل المنزل في مكان متوسط في الحي ليجتمع فيه عددٌ كبيرٌ من الجيران وكل منهم يحمل صحنه معه ليتناول الجميع طعام العيد معاً يشاركهم في ذلك عددٌ من العمالة من سكان الحي أو من يمر عليهم، حيث يتم مرور كل شخص على جميع الصحون ليتذوق أكل جيرانه كتقليد تعارفوا عليه ويبقى بعدها الاختبار لمن هو الأفضل وهو من يكون عدد من يجلس عليه كبيراً باستمرار ثم لا يلبث أن يؤكل جميعاً مما يحقق لربة البيت الفوز بأفضل أكلة عيد دون إعلان أو تقديم جوائز سوى أن تفخر في بيتها بعودة صحنها فارغاً.