الأمم المتحدة - (رويترز)
قالت مسودة وثيقة للأمم المتحدة ان مجموعة أهداف حددتها المنظمة الدولية بهدف تقليص الفقر والجوع في العالم بحلول العام 2015 يمكن تحقيقها على الرغم من الانتكاسات التي سببتها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
ومن المتوقع أن يتم رسمياً اعتماد مشروع الإعلان الذي يقع في 28 صفحة بشأن أهداف الألفية للتنمية للأمم المتحدة في اجتماع قمة يعقد في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر - أيلول في الأمم المتحدة من المنتظر أن يحضره الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء عالميون آخرون.
وقالت المسودة «أهداف الألفية للتنمية يمكن تحقيقها بما في ذلك في الدول الأكثر فقراً مع تجديد الالتزام والتنفيذ الفعال وتكثيف العمل الجماعي لجميع الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) والأطراف الأخرى المعنية.»
وأضافت إن الأزمة الاقتصادية والمالية تشكل عقبة خطيرة أمام الأهداف التي تم الاتفاق عليها في العام 2000 والتي تهدف إلى خفض مستويات الفقر إلى النصف وتقليص الجوع وتحسين المساواة بين الجنسين وتحسين سبل الحصول على الرعاية الصحية والتعليم. وتقول المسودة أيضاً «نشعر بقلق عميق بشأن آثار الأزمة المالية والاقتصادية -وهي الأسوأ منذ الكساد الكبير.. إنها قضت على مكاسب التنمية في دول نامية كثيرة وتهدد بتقويض خطير لتحقيق أهداف الألفية للتنمية بحلول 2015م.» ومن المتوقع أن تشارك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 192 دولة إضافة إلى تكتلات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمات أخرى في القمة التي تستمر ثلاثة أيام.