Al Jazirah NewsPaper Friday  10/09/2010 G Issue 13861
الجمعة 01 شوال 1431   العدد  13861
 
بصراحة
اليوم عيد والعيد ليس بلبس الجديد
عبد العزيز بن علي الدغيثر

 

بصراحة من حسن حظي وكرم الخالق عليّ أن يكون هذا اليوم الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك، واليوم نفسه الذي تنزل فيه زاوية (بصراحة) الأسبوعية لأجدها فرصة طيبة لأقدم من خلال هذه الزاوية التهنئة الصادقة بحلول عيد الفطر المبارك أولاً لوالدي - حفظه الله - وأطال في عمره على طاعته، وإلى والدتي الغالية أدامها الله ومتعها بالصحة والعافية، والتهنئة موصولة لولي أمرنا ووالدنا - حفظه الله - الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين ألبسه الله الصحة والعافية وإلى سمو النائب الثاني وجميع الشعب السعودي الأبيّ والأمتين العربية والإسلامية. وبهذه المناسبة يجب علينا أن نتذكر إخواناً لنا هم بأمسّ الحاجة إلينا، كما يجب أن تكون هذه المناسبة فرصة سانحة للتسامح والحب والوفاء وتجديد العهد والإخاء ونبذ الحقد والإيذاء والدعاء بأن يبعد عنا كل البلاء وعن جميع أوطان المسلمين أجمعين، كما يجب أن نتذكر إخوةً لنا رحلوا إلى الدار الآخرة، اختارهم الله أن يكونوا بجواره؛ فقد رحل عنا عدد ليس بقليل من الأقارب والأصدقاء والزملاء لا نملك إلا أن ندعو لهم بالقبول والمغفرة وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه إنه سميع مجيب الدعاء.

هكذا رأيت الأندية بعد الجولة الرابعة

- أستطيع أن أبدأ حسب ترتيب الأندية بعد الجولة الرابعة، وقبل التوقف القصري للمسابقة.

لا جديد؛ فالهلال والاتحاد في المقدمة، وأعتقد أن الوضع سيستمر حتى نقول لأحدهما مبروك.

- الرائد: حصل على عشر نقاط بطموح غير مسبوق وتعاقدات مختلفة، وإذا ما استمر فسيكون في منطقة الأمان، لكن لا بطولة ولا هبوط، وأكل العنب حبة حبة.

- القادسية: حصل على ثماني نقاط، وأعتقد أن مسلسل التعادلات سيتواصل مع الفريق؛ لأنه يستطيع أن يسجل ولكن من السهل ولوج أهداف في مرماه ما لم يتم إحضار مدافع مميز للفريق.

- النصر: ثماني نقاط أقل من طموح الجمهور النصراوي، ولكن كان هذا نتاج تخبط مدربه وعدم استقراره على تشكيلة معينة، وما زال الدفاع أقل الخطوط تماسكاً، ولدي شعور بعدم استمرار زينغا.

- الاتفاق والتعاون والفتح: حتى الآن لم تتضح الصورة الحقيقية لكل فريق، وما زالت يوماً فوق ويوماً تحت، وتحتاج إلى وقت أكثر للانسجام، وأعتقد أن جميعها لم تستفد من المعسكرات الخارجية.

- الشباب: لم يعد الشباب كما عهدناه، وقد تكون لعنة الإصابات أحد الأسباب، وتأخر المدرب في التعرف على اللاعبين سبباً آخر، وإذا ما استمر على هذا المستوى فسيكون أول المغادرين قارياً وغير إيجابي محلياً.

- الأهلي: هذا الفريق محير جداً؛ فقد غادر مدربه كأسرع مدرب يغار، ويعتبر تاسع مدرب خلال ثلاثة مواسم، تعاقدات عشوائية ودفاع متهالك وحراسة هشة.

الأهلي باختصار: فكر ومال ورجال، ولكن السبب: هل هو الإعلام أم أمور لا يعرفها إلا أهل البيت أنفسهم، كما يقال أهل مكة أدرى بشعابها.

- نجران والوحدة: موقعهما وموقفهما صعب جداً؛ فلا يمكن الاستمرار على المستوى نفسه، وأعتقد أنهما سيعانيان كثيراً إلى نهاية الموسم ما لم يكن هناك تغييرات جذرية واستغلال فترة التنقلات والتعاقدات الشتوية القادمة.

- الفيصلي والحزم: كما يعرف الجميع أن كل واحد منهما بجعبته نقطة يتيمة فقط، وهذا بحد ذاته مؤشر خطير أن تفقد إحدى عشرة نقطة من أصل اثنتي عشرة نقطة، وإذا ما استمر على هذا الوضع فإن مصيرهما دوري المظاليم (الدرجة الأولى) في الموسم القادم، خاصةً الحزم الذي افتقر إلى الكثير من مقومات البقاء.

هذه رؤية مختصرة من نظرة وقناعة شخصية من خلال الجولات الأربع الماضية.

نقاط للتأمل

جميع الأندية لديها مشاكل مالية وفنية ومشاكل داخلية، ولكن لا تظهر على السطح ولا في الإعلام، إلا في نادي النصر منذ الأزل ورمي الاتهامات على كل ما هو قريب من البيت النصراوي. فقط إنها ثقافة كيان لن تتغير ما لم تتغير العقليات والاعتقادات المبنية على الشكوك، ودافعها الوصاية!

لا أعتقد أن نادياً مثل الهلال بحاجة إلى مساعدة منسوبي الأندية الأخرى بتسيير حافلات؛ فجماهيرية الهلال كافية وقد لا يستوعبها استاد الملك فهد الأربعاء القادم.

يجب على كل رياضي الوقوف مع الهلال والشباب في لقاءاتهما واستحقاقاتهما الآسيوية؛ لأنهما سيلعبان باسم المملكة وليس باسميهما؛ فلنجعل ثقافتنا الرياضية راقية ونبتعد عن التعصب.

(قال ويش عرفك (بالكذبة) قال من كبرها)، وإلا هل يعقل أن تطغى جماهيرية الشباب على جماهيرية الرائد والتعاون والوحدة؟؟

هل يوجد فقرة في عقد محترفي الهلال الأجانب أن يغادر اللاعب عند ولادة زوجته أو مرافقة الزوجة إلى خارج البلاد إذا كانت غير مرتاحة؟ هذه لا توجد إلا لدى محترفي (الزعيم)، فهل فعلاً الحلو ما يكمل؟؟

تفاريس الشباب ليس بتفاريس الهلال، ولا يشكل الآن ولا 40 % مما كان عليه، حتى أنه أصبح يحصل على الكارت الأحمر في المباريات الودية، إنها قمة الإحراج لإدارة أبي الوليد.

هل تستطيع لجنة الانضباط تطبيق النظام الذي هددت به مؤخراً على الجميع؟ أشك في ذلك، وهي لم تحرك ساكناً مع المسؤول الذي ينزل إلى الملعب بدون إذن، ولم تستطع معاقبة أصحاب الألفاظ المشينة.

بالأمس رمضان واليوم شوال، وكل عام وأنتم بخير، وزاويتكم (بصراحة) مستمرة على الخير في جريدة الجميع (الجزيرة)، ولكم محبتي، وعلى الخير نلتقي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد