حاوره: أحمد العجلان

حذّر المدرب الوطني القدير الكابتن علي كميخ الهلاليين والشبابيين من السقوط في فخ الآسيوية، وقال إن الفريقين لم يقدما في دوري زين ما يدفع للتفاؤل. مشيراً إلى أن الهلال يوجد به مجهود إداري أكبر من المجهود الفني، وهلال الموسم الماضي ما زال غائبا، والفريق يعاني في مستوى التحضير للهجوم. واعتبر كميخ مستوى فريق الشباب في دوري زين بالمستوى السيئ، وقال: الشباب فريق مفكك وبلا هوية واضحة، ولا شيء يدعمه لتخطي شنبوك الكوري سوى ضعف الخصم الذي اعتبره فريقاً ضعيفاً عكس الغرافة الذي سيجد الهلال صعوبة كبيرة أمامه؛ حيث إنه فريق قوي ولديه أسماء أجنبية على مستوى عال أمثال جونينهو ويونس محمود. وقال: على الهلال والشباب أن يدركا صعوبة الموقف، وأن يكون هناك تركيز ذهني عال من أجل تجاوز المحن الفنية التي لدى الفريقين.

(دوري زين.. لم ينجح أحد!)

وعرج كميخ بحديثه الخاص ل(الجزيرة) إلى دوري زين للمحترفين، وقال: في دوري زين حتى الآن لم ينجح أحد، وإن كان أكبر المستفيدين فرق الرائد والتعاون والقادسية؛ فالأول استفاد من درس العام الماضي ونجح في حصد 10 نقاط من 12، والتعاون لم يترك فرصة للشباب والنصر؛ حيث عرف من أين تؤكل الكتف.. في حين أن القادسية يقدم نفسه مع المدرب ديمتروف بشكل أكثر من جيد حتى الآن. وشدد كميخ على أن الثلاثي لديها مدربون جيدون، في حين أن باقي فرق الدوري حتى الآن لم ينجح أحد من مدربيهم؛ حيث أخفقوا في التكتيك والتغييرات وأيضاً في استثمار الكرات الثابتة.. وامتدح عطاء أجانب الاتحاد والهلال خلال الجولات الماضية، وأشار إلى أن أبرز النجوم المحليين هم محمد الراشد في التعاون وياسر القحطاني وهوساوي في الهلال والسهلاوي في النصر وأحمد عطيف في الشباب.

(التحكيم.. لجنة الانضباط والعصا السحرية!!)

انتقد كميخ العمل في لجنة الانضباط، وقال: ما زالت الأمور غير واضحة، والعصا السحرية تظهر من حين لآخر من حيث القرارات المتسرعة والمفاجأة كما حصل للاعب النصر فيقاروا، وقال: حان الوقت للتغيير الذي سبق أن أعلنه الأمير نواف بن فيصل ولكنه تأخر حتى الآن؛ وذلك للتجديد ووضع طرق عمل واضحة في هيئة دوري المحترفين من أجل دوري قوي.. وأبدى كميخ حزنه على مستوى التحكيم، وقال التحكيم لدينا سيئ (قالها ثلاثا). مشيراً إلى أن الحكام يقدمون عطاء سيئاً، والمتضرر أولاً وأخيراً هو الدوري والفرق.

(هذا ما قلته عن أمنية عدم تطور الهلال!)

أبدى كميخ عتبه على بعض كتاب صحيفة (الجزيرة) عندما حوروا حديثه على حسب قوله، وقال: في برنامج فوانيس تأسفت لحال الهلال في الدرجات السنية من حيث عدم وجود الملاعب وعدم محاكاة نادي النصر من حيث تطوره في المنشآت.. وفي البرنامج سألني الأمير عبدالرحمن بن مساعد (بذمتك هل تتألم؟) فقلت نعم، ولكن لا أريد أن يكون تفوق الهلال على حساب النصر، ولكنني فعلا أتمنى تطور الهلال، ولكن كما ذكرت ليس على حساب النصر، فأنا دائما أتمنى أن يكون النصر في المقدمة وفي القمة، وأن تأتي بعده كل الأندية، وهذا من حقي.

(هذا هو جديدي

مع المدرسة الأوروبية!)

كشف كميخ أنه تحصل على أكثر من عرض لتدريب أندية الدرجة الثانية، ولكنه لم يتفق مع هذه الفرق على المبالغ المالية؛ الأمر الذي دفعه للتفرغ للعمل مع المدرسة الأوروبية التي يقود دفتها فنياً، وتقع في مدينة الرياض بين مخرجي 7 و8، وتستقبل الناشئين من سن 6 إلى 18. وأوضح أن المدرسة الأوروبية تضع خططاً جديدة بحضور مدربين جدد مع مشاركة في دوري البراعم.